مونبليه (فرنسا) ـ ا.ف.ب: جرى مساء اول من امس استجواب صبي في الحادية عشرة من العمر حاول قتل والدته بطعنها بحربة افريقية في منزل العائلة في مدينة مونبليه بفرنسا.
وعلم من مصدر قضائي ان الطفل اعترف امام المحققين بأنه هاجم والدته بثلاث قطع من مجموعة تذكارات السفر المعلقة على جدران منزل العائلة: حربة وسهم وبلطة صغيرة.
واكد الصبي عدم نشوب اي خلاف بينه وبين والدته، موضحا انه لم يعد يطيق عائلته فحسب.
وعثر الوالد، وهو استاذ في المنطقة لدى عودته الى المنزل يوم الثلاثاء الماضي على زوجته فاقدة الوعي نتيجة اصابتها بعشر طعنات في الظهر. واجريت للمرأة البالغة من العمر 42 عاما، وهي موظفة كبيرة في شركة مهمة في المنطقة، عملية جراحية واعتبر حاليا انها تجاوزت مرحلة الخطر.
وبعد ارتكاب فعلته هرب الطفل الى الغابة حاملا معه حقيبة تحتوي على خيمة صغيرة ودمية من الوبر على شكل دب. ولم يعثر عليه الا في اليوم التالي.
ويبدو ان هذا التلميذ الجيد متأثر بالاجواء العسكرية والأسلحة حيث لفت الانتباه باهتمامه البالغ بمعروضات جناح للجيش في اطار معرض «ملتقى الحرف» الذي نظم مؤخرا في المدينة.
ولن توقع على الصبي عقوبات جزائية بسبب حداثة سنه. وجرى وضعه في مركز تربوي تحت اشراف طبي.