جديد ساركوزي وزير الداخلية الفرنسي.. على علاقة بصحافية

ارتبط من قبل بابنة شيراك وتركها ليتزوج بأخرى طلقها ليرتبط بسيسيليا زوجته الحالية

TT

كشفت صحيفة «فرانس ـ سوار» أمس، ان وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي حظيت مشاكله الزوجية بتغطية واسعة، على علاقة بصحافية. واوضحت الصحيفة، حسب ا.ف.ب، ان ساركوزي أسر إلى بعض الصحافيين، الذين كانوا يرافقونه في زيارته الأخيرة الى ليبيا، باسم رفيقته الجديدة، وهي آن فولدا الصحافية في القسم السياسي في صحيفة «لو فيغارو».

وقالت الصحيفة ذاتها «في الحقيقة كانت المعلومة تتسرب منذ عدة اسابيع في الأوساط الإعلامية ـ السياسية الباريسية الضيقة. وهي من الأسرار المفضوحة التي تحبها الطبقة السياسية». وعادة ما تتكتم وسائل الاعلام الفرنسية على حياة السياسيين الشخصية، بيد أن نيكولا ساركوزي سلط الأضواء كثيرا على علاقته مع زوجته سيسيليا، واجرى مقابلات كثيرة مع المجلات.

وكانت مجلة «باري ماتش» الفرنسية الواسعة الانتشار، قد خصصت غلاف عددها الصادر يوم 25 أغسطس (آب) الماضي، لصورة التقطت في حي مانهاتن في نيويورك تجمع بين سيسيليا، زوجة الوزير ساركوزي، وصديق لها. وعنونت المجلة تحقيقها عن زوجة ساركوزي، القطب السياسي الصاعد والمرشح الأوفر حظاً لخلافة شيراك في رئاسة فرنسا، بعبارة: «ساعة الاختيار». وكتبت ان سيسيليا اتفقت مع زوجها على مهلة للتفكير خلال الصيف حول مستقبلهما المشترك. واضافت ان السيدة ساركوزي سبق لها ان اعلنت، في اكثر من مناسبة أنها لا ترى نفسها صالحة لمنصب «الفرنسية الأولى» في حال فاز زوجها بالرئاسة، وانها ليست «صحيحة سياسياً»، ويروق لها ارتداء الثياب الرياضية وسراويل «الجينز»، وبهذا فانها من الصعب ان تدخل «في قالب» زوجة الرئيس.

وسيسيليا ساركوزي، تتحدر من أسرة ثرية من المهاجرين التشيك، وقد تلقت تربية رفيعة، وكانت متزوجة من النجم التلفزيوني الفرنسي جاك مارتان، وقد عقد ساركوزي بنفسه قرانها على زوجها الأول عندما كان عمدة لضاحية «نوبي» الباريسية. ويبدو ان العروس «الصهباء» لفتت نظره منذ ذلك اليوم، إذ سرعان ما تركت زوجها وانتقلت لتكون رفيقة السياسي الشاب الأكثر بروزا بين جيله. وكان ساركوزي قد ارتبط، من قبل، بعلاقة مع كلود، ابنة الرئيس شيراك، قبل ان يتركها ويتزوج لفترة قصيرة من سيدة انجبت له ولدين، طلقها لكي يرتبط بسيسيليا.