على غير المتوقع، ذهبت «جائزة مان بوكر» البريطانية للرواية إلى الكاتب الايرلندي جون بانفيل، ليكون ثاني إيرلندي يفوز بهذه الجائزة المعتبرة بعد فوز مواطنه رودي دويل بها عام 1993.
وكان أغلب النقاد والكتاب وأصحاب دور النشر، قد توقعوا فوز الروائي الانجيليزي غوليان بارنس أو كوزو اشيغورو، الياباني الأصل، الذي كان قد خطف الجائزة، البالغة قيمتها خمسين ألف جنيه استرليني من بانفيل نفسه عام 1989 عن روايته «بقايا اليوم».
وفاز بانفيل عن روايته «البحر»، التي وصفتها لجنة التحكيم، وهي برئاسة جون سوثيرلابد استاذ الأدب الإنجليزي المعاصر في جامعة كنغس كوليدج، بأنها «دراسة من الدرجة الأولى في آلية الحزن والذكريات والحب، ومكتوبة بلغة تحولت على يدي بانفيل إلى آلة موسيقية». وتدور الرواية حول كحولي عجوز يعاني الفقدان والمرض. وقال الروائي بعد فوزه، الذي لم يتوقعه، إن أعضاء لجنة التحكيم تحولوا فجأة إلى «أفضل الأصدقاء في العالم»! وكانت قائمة الترشيحات القصيرة قد ضمت ستة أسماء، من بينهم، إضافة إلى بارنس واشيكودو، سبستيان باري وزادي سميث وعلي سميث.