كلينتون: كنت طفلا سمينا لا يفارق البطاطس

حذر من موت الشباب قبل والديهم بسبب البدانة

TT

قال الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، أول من أمس الخميس إن نموه كطفل بدين وإصابته بمرض القلب حفزاه على الانضمام للجهود المبذولة لمكافحة بدانة الأطفال.

وأضاف كلينتون أمام أكاديمية القيادات النسائية الشابة في هارلم، حسب «رويترز» أمس، أنه سيعمل مع شبكة «نيكولوديون» التلفزيونية التي تعمل بالاشتراكات لتشجيع الأطفال على تناول طعام أكثر فائدة للصحة وممارسة التدريبات الرياضية أكثر.

وقال للصحافيين «كنت طفلا سمينا ولذلك أعرف شعورهم. كنت لا أحب الإقلاع عن تناول البطاطس (البطاطا) المحمرة بالطريقة الفرنسية». وطالب الرئيس السابق، الذي أجريت له جراحة في القلب بعد مغادرته البيت الأبيض، الحكومة أيضا بالعمل مع شركات الوجبات السريعة لإيجاد سبيل لجعل منتجاتها أكثر نفعا للصحة.

وتساءل كلينتون الذي يعتزم تسجيل سلسلة برامج خاصة وبيانات علاقات عامة لتلفزيون «نيكولوديون»: «هل يمكنك إنتاج بطاطس محمرة بالطريقة الفرنسية اللذيذة الطعم من دون استخدام مواد دهنية وبسعر معقول للأسر العاملة؟».

يذكر أن كلينتون دشن في الثالث من مايو (أيار) الماضي حملة لخفض البدانة بين الأطفال الأميركيين. وحذر آنذاك من أن «شبان اليوم قد يكونون أول جيل في الولايات المتحدة يموت في سن أصغر من والديهم، لأن الكثيرين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة الضارة ولا يمارسون قدرا كافيا من التمرينات الرياضية».

وتتعاون مؤسسة كلينتون مع جمعية القلب الأميركية للعمل مع صناعة الأغذية والمنتجات الرياضية لتثبيت معدل بدانة الأطفال خلال خمس سنوات وخفضها في عشر سنوات. ويذكر أن هناك واحدا بين كل ستة أطفال أميركيين، أي ما يعادل 16 في المائة من الأطفال الأميركيين، يعانون من البدانة، التي تنمو بين الأطفال بمعدل يبلغ حوالي 20 في المائة سنويا.