أصدرت لجنة تحكيم جائزة «غونكور»، ارفع الجوائز الادبية في فرنسا، القائمة الثالثة والاخيرة للروايات المنتخبة التي تتنافس على الفوز بجائزة هذا العام التي ستعلن في الثالث من الشهر المقبل.
واستبعدت من القائمة الجديدة ثلاث روايات لمؤلفين عرب، هم التونسي هادي قدور، والجزائريان نينا بوراوي و ياسمينة خضرة ـ وهذا الاخير هو اسم نسائي مستعار للكاتب محمد مولى السهول.
وبهذا بقيت في حلبة التنافس اربع روايات هي «احتمال جزيرة» لميشيل ويلبيك، و«ثلاثة ايام في بيت امي» لفرانسوا وييرغان، وهاتان الروايتان هما الاوفر حظا بالفوز، الى جانب روايتي «شواطئ صخرية» لاوليفييه آدم و«هروب» لجان فيليب توسان. وحظيت رواية ويلبيك الصادرة عن منشورات «فايار» بحملة ترويجية كبرى امتدت ملصقاتها الى جدران مترو الانفاق، بينما جاءت رواية وييرغان لتشكل مفاجأة الموسم الروائي الحالي في فرنسا بعد ان طال انتظارها وتأخر الكاتب في تسليمها للناشر «غراسيه» سبع سنوات.
يذكر ان عربيين يكتبان بالفرنسية فازا بجائزة «غونكور» في دورات سابقة، وهما اللبناني امين معلوف والمغربي الطاهر بن جلون.