صحف باريس تنشر قصص نجاحهم الصعب .. شبان عرب «يبنون مستقبل فرنسا»

TT

خصصت مجلة «ماريان» الباريسية الاسبوعية غلاف عددها الصادر أمس للجيل الثاني من مهاجري المغرب العربي الذي يحقق نجاحا في مختلف مجالات الحياة المهنية. وعنونت المجلة غلافها بعبارة «عندما يمثل أحمد وفضيلة فرنسا الناجحة»، مع صور لثلاثة شبان وثلاث شابات من ذوي الاسماء اللامعة في الطب والأدب والوظائف الرسمية العالية.

وجاء في الملف أن حكايات النجاح الجديدة لم تعد تقتصر على ميدان الرياضة والغناء (الشاب خالد، وزين الدين زيدان، وفضيل، وجمال دبوز، وسعاد ماسي، والشاب مامي)، بل ان هناك أعدادا متزايدة من المهاجرين المغاربة الذين «حققوا نجاحا اجتماعيا على الطريقة الفرنسية»، مع اختلاف وحيد هو أن الطريق أمامهم كان أصعب وأطول.

ونشرت المجلة مقابلات مع شبان وشابات من أصول عربية وقبائلية يعملون رؤساء لمؤسسات وناشرين ومديرين لمكتبات اقليمية كبرى، بينهم عزوز بقاق، الوزير في الحكومة الفرنسية المكلف بشؤون التطوير والتكافؤ في الفرص، وبوعالم العوادي مدير مكتبة «فناك» في طولون، ونورا برسالي المستشارة الوزارية وصاحبة وكالة للاتصالات تحمل اسمها، والمستشار العروسي وصلاتي نائب رئيس جامعة طولون، وألان (مراد) لولعلن جراح المسالك البولية في تولوز الذي أجرى جراحات دقيقة لم يسبقه اليها طبيب فرنسي من قبل، والروائية نورا حمدي، والممثلة المسرحية رشيدة خليل، وزكية زيتوني مدرسة التاريخ والجغرافيا، وعزيز سني رئيس الاتحاد الفرنسي للمقاولين الشباب.

يذكر أن المجلة الأسبوعية الملحقة بجريدة «الفيغارو»، نشرت في عددها الأخير قائمة بأسماء خمسين شخصية وصفتها بأنها «تهيئ فرنسا الغد». وورد بينها التونسي هادي سليمان، المدير الفني لقسم التصاميم الرجالية لدى دار أزياء كريستيان ديور، وفريد موقارط مصمم الإعلانات الذي عمل في الحملات الدعائية لبيبسي كولا ومايكروسوفت.