المصريون يتسلمون حجر رشيد.. نسخة طبق الأصل

دخل عامه الـ 203 «أسيرا» في المتحف البريطاني

TT

بعد غياب دام اكثر من 203 أعوام استعادت مصر نسخة طبق الأصل من حجر رشيد الذي يرجع إليه الفضل في فك رموز اللغة المصرية القديمة «الفرعونية». ووصلت النسخة الى القاهرة أول من أمس قادمة من إنجلترا بعد موافقة المتحف البريطاني على إهداء مصر نسخة طبق الأصل منه.

وسيتم وضع الحجر في متحف رشيد القومي الذي سيفتتحه فاروق حسني وزير الثقافة في النصف الثاني من الشهر الجاري، وذلك بعد موافقة فيفيان ديفز رئيس قسم المصريات بالمتحف البريطاني على طلب الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بعمل نسخة طبق الأصل من الحجر، لوضعها في البهو الرئيسي لمتحف رشيد القومي.

وقال حواس إن هذه النسخة تعد الأولى من نوعها التي يقوم المتحف البريطاني بإهدائها الى غيره من المتاحف وإنها لن تلغي المطالبة المصرية باستعادة الحجر أو استعادته كحق من حقوق المصريين في مشاهدة تراثهم الأصلي.

يذكر انه تم اكتشاف حجر رشيد عندما عثر عليه شامبليون أحد ضباط الحملة الفرنسية على مصر عام 1799 وتمكنت القوات الإنجليزية في معركة بحرية مع الفرنسيين من الاستيلاء على الحجر، وأرسل الى بريطانيا عام 1801.

والحجر عبارة عن كتلة من البازلت يبلغ طولها حوالي 113 سم، وعرضها 7.5 سم وسمكها 27.5 سم وهو من الحجر الأملس، وعليه نقش مكتوب بثلاث لغات هي الهيروغليفية والديموطيقية والإغريقية وكان لشامبليون الدور الكبير في فك شفرات هذا الحجر والكشف عن اللغة المصرية القديمة وتاريخ مصر القديم.