وصفت مجلة «اسكواير» الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون بأنه «أكثر الرجال نفوذا في العالم».
واختارت المجلة كلينتون «كأقوى عامل تغيير في العالم» رغم تلاشي فرصه الانتخابية وانحسار الاضواء عنه بعد تعرضه لأزمة قلبية قبل انتخابات الرئاسة في العام الماضي.
وتبرز المجلة، حسب «رويترز»، انجازات كلينتون في عددها الخاص بشهر ديسمبر (كانون الأول) الذي يطرح اليوم ويتحدث عن «أفضل وأذكى» الرجال والنساء في العالم.
وقالت المجلة ان كلينتون كان نشيطا جدا منذ تركه منصبه، حتى ان الفترة التي اعقبت رئاسته ترقى الى «ولاية ثالثة» للديمقراطي الذي شغل البيت الابيض من عام 1992 الى عام 2000، وانه اهتم بقضايا عالمية بدءا بالإيدز والفقر وارتفاع درجة حرارة الارض والى امواج المد التي اجتاحت دولا مطلة على المحيط الهندي في ديسمبر الماضي.
ويرى ديفيد غرانغر، رئيس تحرير «اسكواير» أن كلينتون في مكانة تتيح له ان يصبح «رئيسا للعالم أو على الاقل رئيسا للمنظمات غير الحكومية». ولكن هذا يعني تخليه عن دور قيادي في الحزب الديمقراطي الاميركي أو دعم المستقبل السياسي لزوجته السناتورة هيلاري كلينتون المتوقع ان تخوض انتخابات الرئاسة عام 2008.