تجرد سائق من مشاعر الرحمة، بعد أن اختطف ابن جاره البالغ من العمر 5 سنوات وأعمل سكينه في رقبته، وبعدها حطم رأسه بدعوى الانتقام من أسرته «التي تسخر الجان للتفرقة بينه وبين زوجته»، حسبما تهيأ له.
وكانت مباحث المطرية في شرق القاهرة قد تلقت بلاغا من أسرة الطفل سيد محمد عن تغيبه عن المنزل. وذكرت الأسرة في بلاغها أن نجلها كان قد خرج للعب مع اقرانه أمام المنزل إلا أنه لم يعد. واتهمت الأسرة جارها السائق بأنه وراء الحادث لوجود خلافات قديمة.
وباستدعاء السائق ويدعي ج.أ ، 42 عاما، انهار واعترف بارتكابه الجريمة. وذكر أنه كان قد اختلف مع جيرانه الذين «دأبوا على عمل أحجبة السحر وتسخير الجان لهدم حياته الزوجية»، وإشعال نيران الخلافات بينه وبين زوجته، مما دفعه إلى التفكير في الانتقام منهم بخطف نجلهم وقتله. وفي يوم الحادث شاهد الطفل يلعب أمام المنزل مع غيره من الأطفال، فاستدرجه بمنحه قطعة من الشيكولاته وأخذه معه في التاكسي وتوجه به إلى منطقة نائية حيث قام بذبحه. وبعدها هشم رأسه بحجر كبير. وأخفى الجثة تحت مجموعة من الأحجار.
وارشد المتهم الشرطة على مكان جثة الطفل. وتم العثور على السكين المستخدم في الجريمة وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.