غاري غليتر يواجه الإعدام بالرصاص إذا أدين

مزيد من الأضواء على ممارسات المغني البريطاني المتهم بمعاشرة القصر

TT

قالت والدة لابنتين، من ضحايا مغني الروك البريطاني غاري غليتر المزعومين في فيتنام، إنها حاولت منع ابنتيها من زيارة غليتر في منزله جنوب فيتنام. وقالت صحيفتا «الغارديان» البريطانية و«اسكوتسمان» الاسكوتلندية، ان غليتر اذا ما تمت ادانته فربما تصل عقوبته الى الإعدام رميا بالرصاص حسب القوانين السارية في فيتنام.

وقالت الأم فونج ثي لان لصحافيين في موقع صحيفة «ثانه نين» (الشباب) الحكومية على الإنترنت، «حاولت إقناع البنتين ولكنهما لم تستمعا إلي، وقالتا إن غاري رجل طيب وإنه سيتبناهما ويأخذهما معه إلى الخارج».

وذكر الموقع، أن ابنة لان بالتبني، البالغة من العمر 18 عاما، والتي رمزت إليها الصحيفة بأحرف إتش. تي. بي، بدأت العيش مع غاري غليتر قبل نحو عامين في منتجع فونج تاو الساحلي. ونقلت الصحيفة عن الأم قولها: «في أوائل عام 2005، بدأت ابنتي ثاو، 12 عاما، تتبع إتش. تي. بي (الابنة بالتبني). وكانت تقضي الليل مع غليتر في بعض الاحيان».

وكانت الشرطة، حسب وكالات الانباء، قد اعتقلت مغني الروك البريطاني غاري غليتر، بتهمة التحرش بأطفال. ونقل عن شرطة الهجرة في مطار تان سون نات بمدينة هوشي منه قولها، ان غاري غليتر، واسمه الحقيقي بول فرانسيس، اعتقل بينما كان يحاول ان يستقل طائرة الى بانكوك صباح السبت الماضي. ورفضت شرطة الهجرة في المطار التعليق.

ورافقت الشرطة غليتر الى منتجع فونج تاو، حيث اصطحب الى منزله فيه، وفق وسائل اعلام فيتنامية، العديد من الفتيات في سن الخامسة عشرة او دون ذلك.