«أحب آهل البحرين وسأذهب للغناء لهم مرة أخرى إذا ما دعوني لإحياء أي حفل هناك». هكذا بدأ المطرب المصري إيهاب توفيق حديثه مع جريدة «الشرق الأوسط» على الهاتف من دبي بعد إحيائه حفلا غنائيا كبيرا في دولة الإمارات منذ أيام قليلة.
وكان إيهاب قد سافر لإحياء حفل غنائي في البحرين، وفي ليلة الحفل كان المسرح ممتلئا بالجماهير التي حضرت للاستماع إلى غنائه، فغنى لهم مجموعة من أغنياته دون أن يدري أي شيء عن اندلاع مظاهرات خارج المسرح تطالب بإلغاء الحفل الغنائي.
وقال إيهاب: «كان تفاعل الجمهور مع الأغنيات التى قدمتها كافيا بالنسبة لي، إلا إنني فوجئت بعد انتهاء الحفل بأصدقائي هناك يخبرونني بأمر المظاهرات، وخرجنا من المسرح إلى بيت أحدهم حيث مكثت يومين في ضيافته، واخبروني انه كانت هناك حفلة أخرى للمطربة نانسي عجرم، ولكن تم إلغاؤها تحت ضغط مطالب بعض المتشددين». ويؤكد إيهاب انه يكن كل تقدير لشعب البحرين، ولا يحمل ضغينة لأي أحد، وانه لم يخف على حياته ولم يشعر بالتهديد للحظة واحدة، وكل ما حصل هو مجرد وجهات نظر يكن كل التقدير لأصحابها، إلا انه ليس له شأن بها.