15 فيلما عن العراق في مهرجان «صندانس» الأميركي للأفلام المستقلة

TT

اختار مهرجان «صندانس» السينمائي 64 فيلما لتتنافس على جوائز دورته لعام 2006 ليزيد بذلك الاهتمام العالمي بمهرجان تغوص أفلامه في أعماق الحياة الشخصية والقضايا الحديثة. ويعقد المهرجان أهم تجمع سينمائي أميركي للأفلام المستقلة في شهر يناير (كانون الثاني) من كل عام في مدينة يوتا. ويتنافس 16 فيلما روائيا و16 فيلما تسجيليا أميركيا على جوائز المهرجان التي تلقي الضوء على مخرجين وكتاب وممثلين يعملون خارج «هوليوود». كما يشهد المهرجان منافسات بين 16 فيلما روائيا ووثائقيا في جوائز فئة الأفلام الأجنبية.

ويشتهر المهرجان، الذي أسسه ويدعمه الممثل روبرت ريدفورد، بأنه أول من يعرض أفلاما تكون بين أهم أفلام العام الجديد. والعام الماضي عرض المهرجان الفيلم الوثائقي «مسيرة البطريق» الذي حقق نجاحا كبيرا. وتشمل قائمة الأفلام الروائية المتنافسة في دورة المهرجان المقبلة فيلم «المعفو عنه» للمخرج بول فيتزجيرالد عن سياسي يتعرض مستقبله للخطر قبل الانتخابات، وفيلم «نصف نيلسون» عن مدرسة مدمنة للمخدرات. كما تضم القائمة فيلم «طفلة شيري» عن امرأة أطلق سراحها من السجن حديثا، وهو من بطولة ماجي غيلينهال، وفيلم «تعالي في الصباح الباكر» والذي تقوم فيه آشلي جاد بدور مدمنة تدمر ذاتها.

وقال جيفري غيلمور، مدير المهرجان، في تقرير لوكالة أنباء رويترز: إن عددا من الأفلام تعالج موضوعات قد لا تبدو جديدة، ولكنها تجعلها جديدة من خلال تناول مختلف في التفاصيل».

ومن الأفلام الوثائقية المتنافسة على جوائز «صندانس» فيلم «عبور أريزونا»، الذي يتناول حياة مهاجرين غير شرعيين، و«الحقيقة المجردة.. بعد أن انتهى القتل»، و«العراق مفتتا»، وكلاهما يدور حول الحرب في العراق. وقال غيلمور إن 15 فيلما على الأقل عن العراق تقدمت للمنافسة، لكن اختير منها ثلاثة فقط لأن كلا منها أعطى المشاهدين نظرة فريدة وجديدة على الصراع. وسيعلن اسم الفيلم الثالث في وقت لاحق هذا الأسبوع عند الإعلان عن الأفلام المتنافسة في الفئات الأخرى. وسيعرض في المجمل 120 فيلما خلال المهرجان الذي يستمر عشرة أيام ويبدأ يوم 19 يناير. وتقدم للمنافسة أكثر من 3100 فيلم. ورغم أن 78 في المائة من اجمالي الأفلام المشاركة من إنتاج اميركي، إلا أن المهرجان سمح بمشاركة المزيد من الأفلام الأجنبية وسيعرض أعمالا من 29 دولة بينها جنوب أفريقيا والدنمارك والأرجنتين.