ميامي ـ رويترز: ادان محلفون رجلا استرالياً قال انه يهيم حبا بلاعبة التنس مارتينا هينجيس بتهمة الملاحقة بعدما طاردها في ملاعب كرة المضرب وحام حول منزلها ولاحقها بالورود ورسائل الفاكس.
وخلص المحلفون في محكمة بميامي الى ان دوبرافكو رايسفيتش الكرواتي المولد مدان بتهمة الملاحقة وثلاث تهم بانتهاك حرمات الغير. والقي القبض على المتهم في العام الماضي خلال مباريات بطولة إريكسون المفتوحة في كي بيسكاين قرب ميامي وأودع السجن لحين تسديد كفالة قدرها مليونا دولار.
وتصل اقصى عقوبة لكل واحدة من التهم الاربع التي ادين بها «العاشق الولهان» الى السجن لمدة عام. وحجز القاضي كيفن ايماس القضية للنطق بالحكم بعد ايام.
وادعى رايسفيتش (46 عاما) طوال المحاكمة انه لم يضمر شرا وهو يحاول خطب ود هينجيس لاعبة التنس الأولى على مستوى العالم.
وأصر في شهادته اول من امس على انه لم يكن قط خطراً على هينجيس، الا انه وقع في هواها بعد انهيار زواجه. وتساءل المتهم الذي يعمل مهندسا بحريا وسط ضحكات الحضور «هل هناك اي خطأ لو انني اردت الزواج من مارتينا هينجيس؟ هل هذا خطأ؟».
ووصف فرانك ابرامز محامي المتهم مطاردة موكله للاعبة الشهيرة منذ اوائل عام 1999 وحتى القبض عليه في العام الماضي بأنها قصة حزينة لحب من طرف واحد.
الا ان الادعاء قال ان سلوك رايسفيتش اثار فزع اللاعبة السويسرية البالغة من العمر 20 عاما واضطرها عند مرحلة معينة الى الاستعانة بحرس خاص يعمل على حمايتها على مدار الساعة.