كيت بلانشيت تقاوم العنف في بلادها

تقدمت تجمعا للمشاهير يدعو للتسامح العرقي في سيدني

TT

سيدني ـ ا ف ب: تقدمت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت أمس، تجمعا يدعو الى الهدوء والتسامح، بعد أعمال العنف على خلفية عنصرية، التي شهدتها ضاحيات في سيدني أخيرا.

وتوجهت الممثلة، التي حصلت على جائزة أوسكار في عام 2004 عن دورها في فيلم «الطيار» (ذي افييتور) الى جانب ليوناردو دي كابريو، مع ممثلين وفنانين آخرين إلى شاطئ كوجي بيتش لتوجيه نداء الى التسامح العرقي واحترام الآخر. وقالت بلانشيت، التي كانت تعتمر قبعة من القش، ووقفت أمام لافتة تدعو الى التسامح في أستراليا، إن «العنف والعنصرية سيئان. وفي كل مرة تحصل هذه الأحداث يجب إدانتها بوضوح».

وانضم بيتر غاريت، المغني السابق في فرقة «ميدنايت اويل» لموسيقى الروك الى هذا التجمع، مشيرا الى الطابع غير المقبول للعنف وضرورة التحلي بالاحترام والتسامح. وادت الهجمات، التي شارك في ارتكابها افراد في مجموعات للنازيين الجدد، الى اعمال انتقامية من جانب شبان الضواحي الذين ينتمون خصوصا الى الجالية اللبنانية، التي يقيم عدد كبير من أفرادها في هذا الحي.