لوس أنجليس تودع «مجرم كاليفورنيا المحبوب»

بمشاركة القس جيسي جاكسون وفرخان زعيم «أمة الإسلام» في التشييع

TT

شارك مئات الاشخاص، يتقدمهم عدد من الشخصيات الاجتماعية المهمة، في لوس انجليس أول من امس، في جناز ستانلي توكي وليامز الذي تحول من زعيم عصابة الى داعية ضد العنف، وذلك بعد اسبوع على اعدامه.

وجرت مراسم التشييع، حسب وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الأخرى، في كنيسة بروتستانتية تقع في جنوبي لوس انجليس، وشارك فيها عدد من أنصاره، والسود بالذات، وحمل بعضهم لافتات قبل دخول النعش الى الكنيسة ظهر الثلاثاء.

والقى عدد من الشخصيات كلمات خلال التشييع من بينهم القس جيسي جاكسون، احد زعماء السود في الولايات المتحدة، ولويس فرخان، زعيم «أمة الاسلام»، وبروس غوردن مدير الجمعية الوطنية للدفاع عن الملونين في الولايات المتحدة.

وخاطب مغني الراب الشهير سنوب دوغي دوغ، الذي كان عضوا سابقا في عصابة «كريبس»، حشد التشييع وألقى قصيدة في وداع «زعيمه السابق».

وكانت أوساط الناشطين الاجتماعيين والجماعات الرافضة لحكم الإعدام في الولايات المتحدة قد دعت لتسيير موكب تشييع كبير لمؤسس عصابة «كريبس» ستانلي توكي وليامز، الذي أدين بارتكاب أربع جرائم قتل عام 1981 لكنه كان على الدوام يشدد على براءته واستغل وجوده في السجن لمدة 21 عاما لخوض حملة ضد العنف وألف كتبا تناوئ العصابات، ثم صار رمزا محبوبا، خاصة في كاليفورنيا، بعد تبرُّئه من العنف وتأليفه كتبا من السجن للأطفال تحثهم على ترك العنف وتحذرهم من عواقبه. وحسب باربارا بيكنل، وهي ناشرة كتب الأطفال التي ألفها توكي وليامز، فإن رماد وليامز من المفترض أن يكون قد نقل إلى جنوب أفريقيا لينثر فيها.