اكتشاف كنز أثري في مصر.. بالصدفة

TT

لم يكن الأمر يتعلق بالبحث عن آثار جديدة أو إجراء حفريات في مناطق مستهدفة، ولكن توجيهات أصدرها أخيرا وزير الثقافة المصري فاروق حسني بتطوير وتنظيم «بدروم» (البهو الأسفل) للمتحف المصري في ميدان التحرير قادت مسؤولي المتحف بالمصادفة إلى كنز أثري جديد يعود تاريخه إلى آلاف السنين.

وكان فريق من خبراء الآثار المصرية يقوم بتنظيم الـ«بدروم» الذي يضم بين جنباته العديد من القطع الأثرية المشحونة وغير المسجلة أثرياً منذ عشرات السنين ولم يكونوا على علم بها، وفوجئوا بوجود كنز أثري عبارة عن نعش لكهنة «الإله آمون».

وقد اكتشف الأثريون وجود عشرات الصناديق التي لم يتم فتحها منذ القرن الماضي، وتحتاج إلى موافقة الجهات القضائية لفك رموزها، تضم كنوزا أثرية تم ضبطها على سبيل الضبطيات القضائية.

وترجع الآثار المكدسة داخل الـ«بدروم» إلى عصور ما قبل الميلاد. ويصل عددها إلى نحو 600 تابوت و170 مومياء. ويقوم المجلس الأعلى للآثار حالياً بإعداد قائمة جرد للأعمال الأثرية الموجودة داخل الـ«بدروم».