فيتنام تسقط تهمة اغتصاب عن غاري غليتر

مغني الروك البريطاني سيحاكم بـ«التحرش بأطفال»

TT

هانوي ـ رويترز: قال المحامي الفيتنامي لمغني الروك البريطاني غاري غليتر إن الشرطة الفيتنامية ستوجه رسميا تهمة التحرش بأطفال إلى موكله لكنها ستسقط عنه تهمة أكبر هي اغتصاب طفلة.

وذكرت الشرطة الفيتنامية أن نتائج الفحوص الطبية على فتيات قاصرات زعمن أنهن مارسن الجنس مع مغني الروك في السبعينات، والذي اعتقل الشهر الماضي، جعلها تحقق في اتهامات أخطر هي اغتصاب اطفال، وهي تهمة تصل عقوبتها الى الاعدام رميا بالرصاص، حسب المعمول به في فيتنام.

وقال لي ثان كين محامي غليتر «التحقيقات انتهت والتهمة هي التهمة الأولية بينما لم يثر المحققون القضايا الاضافية.. على الأرجح بسبب نقص الأدلة».

ولم يتسن الوصول الى الشرطة المحلية في اقليم با ريا فونغ تاو للتعقيب. وتحتجز الشرطة الفيتنامية مغني الروك البريطاني منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) عقب اعتقاله وهو يحاول مغادرة البلاد. وذكر المحامي أن التحقيق تضمن تهمة واحدة ستوجه لغليتر رسميا في وقت لاحق وان موكله سيوقع على مذكرة توجيه الاتهام الرسمي له قبل ان تحال القضية الى المدعين في الاقليم. وقالت مصادر قضائية إن دراسة المدعين للقضية ستستمر شهرا وانهم سيقررون بعد ذلك ما اذا كانوا سيحاكمون غليتر، واسمه الاصلي بول جاد.

وفي الشهر الماضي قال اللفتنانت كولونيل نجوين دوك ترين، الذي قاد التحقيق إن الفحوص الطبية التي جرت على صبيتين، إحداهما يقل عمرها عن 13 عاما، اثبتت ممارسة الجنس معهما.

وينفي غليتر مزاعم التحرش بفتيات قاصرات بعضهن في سن 12 عاما ويصر على انه كان يساعدهن على تعلم الانجليزية. والسن القانوني للرشد بالنسبة للفتيات في فيتنام هو 16 عاما.

ويمكن لغليتر ان يواجه عقوبة السجن 12 عاما اذا اتهم باقامة علاقات جنسية مع الفتيات. وكان مغني موسيقى الروك قد سجن في بريطانيا اربعة اشهر عام 1999 لإدانته بتهمة تخزين أكثر من 4000 صورة إباحية للاطفال في جهاز الكومبيوتر الخاص به.