هندي يستعين بالشرطة كي تثبت لقريته أنه ليس شبحا

TT

نيودلهي ـ وكالات الأنباء: تسبب رجل هندي، اعتقدت أسرته وقريته أنه مات، في إثارة الذعر حينما عاد إلى قريته التي ظنت انه عاد كشبح. ولجأ الرجل إلى الشرطة بعد أن طلبت منه لجنة محلية تقديم دليل على أنه مازال على قيد الحياة.

وصرخ الأطفال قائلين «شبح.. شبح». وأغلق المزارعون ابواب بيوتهم حينما عاد راجو راجوفانشي من السجن في وقت سابق من الشهر إلى قريته في مقاطعة ماندلا بولاية ماديا براديش في وسط الهند.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف أنديا» أن اخوة راجوفانشي، الذين حلقوا رؤوسهم تمشيا مع تقاليد الحداد الهندوسية لضمان الطمأنينة لروحه في العالم الآخر، هربوا حينما ظهر شقيقهم العائد. ونبذه أفراد أسرته وسكان القرية فما كان منه إلا أن ذهب الى الشرطة المحلية ليتقدم بشكوى.

وطالب مجلس القرية بأن يثبت راجوفانشي انه ليس شبحا. لكن الصحيفة لم تحدد ما يريده مشايخ القرية كإثبات لعدم انتمائه الى عالم الاشباح. وبدأت مشاكل راجوفانشي بدخوله السجن العام الماضي. وادخل اثناء سجنه المستشفى بسبب مرض معوي تعافى منه، غير أن أحد اقاربه البعيدين ابلغ الاسرة بوفاته. وقال راجوفانشي (الرجل الشبح) إن أحدا من أفراد أسرته لم يزره في المستشفى، وبدلا من ذلك صدقوا كلام قريب لهم عن وفاته، مضيفا:«لا أعرف سببا لما يفعلونه تجاهي، والأدهى أن لجنة القرية تريد أن أقدم دليلا على أنني ما زلت حيا».