تراجع أمام غضب كينيا على إرسال طعام حيوانات لأطفالها

المانحة النيوزيلندية: به مكونات من طعام كلاب لكنه ليس للكلاب

TT

ولينغتون ـ د.ب.أ: أكدت امرأة نيوزلندية أمس أن الامدادات الغذائية التي تعتزم إرسالها إلى الأطفال الجوعى في كينيا تحتوي على مكونات طعام للكلاب، وليست طعاما للكلاب. وقالت كريستين دروموند مؤسسة شركة «مايتي ميكس» لأطعمة الكلاب، إن المسحوق الغذائي الذي ابتكرته ويطلق عليه «الطعام الجاف النيوزيلندي» هو غذاء صحي مليء بالفوائد. وصرحت لإذاعة نيوزيلندا بأن تناول هذا الطعام يعادل «تناول وجبة كبيرة في ملعقة شاي»، مؤكدة أنها لن ترسل طعام كلاب إلى كينيا. وطالبت الناس بألا يبالغوا في ردود فعلهم بشأن احتواء الشحنة الغذائية التي تضم عدة عناصر غذائية من بينها اللحم البقري المجفف ولحم الخنزير والدجاج والبيض والثوم والحبوب والدقيق على نفس مكونات طعام الكلاب.

وكان إعلان دروموند اعتزامها إرسال ستة آلاف عبوة من هذا المسحوق إلى جزيرة روسينجا في بحيرة فيكتوريا بكينيا قد أثار الكينيين فأبدوا غضبا زاعقا إزاء هذا العرض. وقال جيمس نيكال رئيس هيئة الخدمات الطبية في كينيا في تصريحات لجريدة «نيشن»: «لا يمكن السماح بدخول طعام كلاب مجفف إلى كينيا بغرض الاستهلاك الآدمي». وذكر نائب برلماني من إحدى دوائر غرب كينيا التي من المقرر إرسال الطعام إليها في تصريحات للصحيفة أول من أمس أن أبناء دائرته سيرفضون هذا الطعام لو وصل إليهم، مضيفا «حتى كلاب دائرتي لن تأكله». وقال النائب أوتينو كاجوانج إن «الكلاب في منطقتنا تتغذى على الأسماك الطازجة وليس على الطعام المجفف».