شغل التشنج في العلاقات السورية اللبنانية حيزاً واسعاً من النقاش في المؤتمر الصحافي الذي دعا اليه تلفزيون المستقبل قبل تتويج «سوبر ستار» العرب في حلقة البرنامج الأخيرة، التي ستعرض مساء الأحد المقبل.
السورية شهد برمدة التي بقيت إلى التصفية الأخيرة، كانت نجمة هذا الوضع الملتبس، تحدثت عن انزعاجها عندما يقول لها المعجبون في بيروت: «نحبك رغم أنك سورية». كما اعربت عن سعادتها لدى شعورها بأن حضورها الفني يزيل التشنج بين البلدين، مؤكدة أن الحرج الذي ينتاب هذا الوجود يقويها على رغم التوتر السائد بين شعبين شقيقين.
اما ابراهيم الحكمي، وهو المنافس الثاني على لقب «سوبر ستار»، فقد أعلن أنه قرر الإقامة في لبنان للانطلاق في مسيرته الفنية. وقال المتنافسان ان زميلهما التونسي ايمن لسيق، الذي غادر الاسبوع الماضي على ضوء تصويت الجمهور، كان يستحق اللقب.
وأعلن خلال المؤتمر إطلاق الدورة الرابعة من «سوبر ستار» في سعي من «المستقبل» لإتاحة المجال أمام المزيد من الفنانين الناشئين لإبراز مواهبهم الغنائية وبدء رحلة الاحتراف على أسس سليمة.
ونفى المدير العام لمحطة «المستقبل» طارق عينترازي اي علاقة للمحطة بعملية التصويت التي تتولاها شركة اتصالات خاصة بالتنسيق مع الشركة العالمية «فيرمانتل».
ومن جانبه، قال الياس الرحباني رئيس لجنة التحكيم في «سوبر ستار» ان تميز البرنامج على امتداد مراحله الاربع جاء باهتمامه البالغ بالمشاركين وتدريبهم على أداء مختلف الألوان الغنائية وطريقة الاستفادة من إمكاناتهم وتطويع أصواتهم لأداء الأغنيات بإحساس عال. واضاف «لم تدخر لجنة الحكم وسعا في إسداء النصائح القيمة لجميع المشتركين وإعدادهم للغناء بمرافقة فرقة موسيقية على درجة عالية من الاحترافية وامام جمهور كبير».
وقالت شهد برمدة: «البرنامج منحني فرصة نادرة لتنمية قدراتي الفنية وتدريبي على مواجهة الجهمور بكل ثقة وثبات، واتمنى أن ابدأ رحلتي الفنية انطلاقاً من المهارات التي اكتسبتها من خلال المشاركة في هذا البرنامج والاحتكاك بمجموعة من أفضل المواهب العربية التي ضمها «سوبر ستار».
وصرح ابراهيم الحكمي: «لا شك في ان وصولي الى هذه المراحل المتقدمة يعتبر انجازاً بحد ذاته، ويسعدني أن أشكر إدارة المحطة والقيمين على البرنامج الذين اتاحوا المجال أمامي لاستعراض امكاناتي والاستفادة من نصائح اللجنة وتوجيهاتها كي اتمكن من صقل مواهبي والاستفادة منها على النحو الأمثل».