ثلاثة أرباع الأردنيين يعانون من السمنة

13% من مجموع السكان مصابون بالسكري و 26% بارتفاع ضغط الدم

TT

أظهرت دراسة أعدتها وزارة الصحة الأردنية أن نسبة المواطنين الأردنيين المصابين بزيادة الوزن بلغت 73 في المائة من عدد السكان الكلي الذي يتجاوز الخمسة ملايين نسمة بقليل، وذلك ضريبة لتغير الأنماط الاستهلاكية والغذائية وتغير أسلوب ونمط الحياة، البعيدة عن الحركة.

وتشير الاحصاءات إلى أن الزيادة في الوزن أدت إلى تفشي أمراض بعينها، فبلغت نسبة المصابين بمرض السكري 13 في المائة من مجموع المواطنين، وإصابة 26 في المائة بمرض ارتفاع ضغط الدم، ما يزيد من احتمالات ظهور مرض سرطان القولون والبروستات عند الرجال، فضلا عن أمراض المفاصل وجلطات القلب والرئتين والدماغ وسكر الدم وارتفاع مستوى ضغط الدم.

وتبلغ أعداد المصابين بزيادة الوزن في العالم مليار شخص. وعدد المصابين بالسمنة المفرطة 350 مليون شخص بنسبة 3 ـ7 في المائة من المجتمعات. والأردن ليس بالبعيد عن هذه النسب، إذ وجدت نسب النساء الأردنيات اللاتي يراجعن مركز الأردن لعلاج السمنة بالمنظار الجراحي متقاربة من نسب النساء اللواتي يراجعن مركز علاج السمنة في مدينة شتوتغارد الألمانية حيث تبلغ نسبة النساء 55 في المائة من المجموع الكلي ونسبة الرجال 35 في المائة مقابل 10 في المائة من الأطفال من عمر 5 إلى 18 عاما، وجميعهم يعانون من زيادة مفرطة في الوزن أدت إلى ضرورة تدخل جراحي عن طريق إجراء عملية تحزيم المعدة التي تعتبر من العمليات السهلة. ويقبل على إجراء عمليات تحزيم المعدة بصورة كبيرة الأشخاص الذين يعانون من السمنة للتكلفة المتدنية في الأردن مقارنة مع بعض الدول العربية والأوروبية، إذ تبلغ كلفة إجراء العملية في الأردن 4 آلاف و500 دولار مقارنة مع 20 الف دولار في أميركا و 10 آلاف دولار في بعض دول الخليج العربي. وفي بريطانيا وألمانيا تصل إلى 13 ألف دولار.