بانكوك ـ رويترز: بدأ رئيس الوزراء التايلاندي ثاكسين شيناواترا امس رحلة الى كهف في منطقة نائية للتحقق من تقارير تشير الى العثور على كنز ضخم هناك تركه اليابانيون عندما وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها.
وكان السناتور شاوارين لاتثاساكسيري الذي غالبا ما يثير بحثه المستمر عن الغنائم اليابانية الاسطورية السخرية، قد قال انه جرى العثور على 2500 طن من الكنوز مخبأة في كهف ليجيا بالقرب من منطقة كانشانابوري على مقربة من الحدود الغربية لتايلاند مع ميانمار (بورما سابقا).
ونقلت صحيفة «نيشن» عن السناتور المثير للجدل قوله «هذا يثبت انني لست مجنونا. الناس يتهمونني بالجنون».
ومضى قائلا ان هذا الاكتشاف سيساعد تايلاند على تسديد ديونها الضخمة.
لكن الصحف التايلاندية استخفت بهذه المزاعم وخرجت صحيفة «نيشن» اليومية بعنوان رئيسي يقول «السناتور المجنون يصيح وجدتها.. من جديد».
لكن ثاكسين الذي يمتلك امبراطورية في اعمال الاتصالات جعلته اغنى شخص في تايلاند، اخذ الموضوع على محمل الجد لدرجة انه قرر الانطلاق ليتحقق من الأمر بنفسه.
وتشيع روايات في تايلاند بأن الجيش الامبراطوري الياباني ترك خلفه ثروات ضخمة مخبأة في البلاد عند انسحابه من ميانمار عام .1945 وزادت نار الاسطورة اشتعالا بمزاعم راهب تايلاندي قال انه عثر بطريق الصدفة قبل سنوات على كنز في متاهة تحت الارض حيث وقعت عيناه على قضبان ذهبية وعربات قطار محملة بالغالي والنفيس وعلى هياكل بشرية تحمل سيوف الساموراي.
وخلبت الحكاية ألباب الباحثين عن الكنوز ومنهم جنود يابانيون، وانطلقوا على مدى الاعوام الماضية الى المنطقة.
وتقول الصحف التايلاندية ان ستة اشخاص على الاقل لقوا حتفهم اثناء رحلة البحث او في حوادث او بعد ان ضلوا طريقهم داخل كهوف.