صبي يلصق علكة على لوحة «الخليج» الشهيرة بمتحف ديترويت

أدخلت اضافة تجريدية جديدة على لوحة الفنانة هيلين فرانكنتالر الشهيرة «الخليج».. ولكنها اضافة أثارت استياء مسؤولي المتحف الذي تعرض به اللوحة. وقالت صحيفة «ديترويت فري برس» أمس إن صبيا عمره 12 عاما، ولم تذكر اسمه نظرا لعمره، كان يزور معهد ديترويت للفنون مع مدرسته ألصق قطعة كبيرة من العلكة على لوحة التشكيلية الأميركية (ولدت في نيويورك عام 1928) والتي تقدر قيمتها بنحو 1.5 مليون دولار. وأضافت الصحيفة، حسب «رويترز»، أن قطعة العلكة التي لم تمضع جيدا تركت بقعة بحجم عملة معدنية على أسفل الركن الأيسر من اللوحة. وقالت الصحيفة إن الصبي أوقف عن الدراسة في أكاديمية هولي، وهي مدرسة مستقلة ملتحق بها. وقالت مديرة المدرسة جولي كيدلي، كما أوردت «واشنطن بوست» أمس «إن عمر الصبي 12 سنة، ولكني أشك في أنه كان يعي فداحة ما أقدم عليه.. ولكنه قطعا يعي ذلك جيدا الآن». وأضافت«والداه أيضا عاقباه على فعلته».

وتعتبر اللوحة التي تعود لعام 1963، وما زالت معروضة، واحدة من أهم الأعمال الحديثة في المجموعة التي يعرضها متحف ديترويت. وقالت بيكي هارت، وهي مساعدة أمين الفن المعاصر، إن من المتوقع أن يتمكن أمناء المتحف من ازالة البقعة التي تركتها العلكة بمادة مذيبة بمجرد التوصل الى التركيبة التي تتكون منها العلكة. وأضافت «بطبيعة الحال هذا امر مثير للاستياء.. وسيجعلنا نراجع سياساتنا. ولكننا واثقون من أن اللوحة ستكون على ما يرام».