القدس ـ رويترز: حصل قاتل رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، اسحق رابين، الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الحبس الانفرادي، أمس (الثلاثاء)، على حقه في تخصيب زوجته صناعيا.
وقالت وزارة العدل، انها قررت السماح بهذا الإجراء بعد أن استأنف اليهودي المتطرف ييغال عامير أمام المحكمة العليا قرار منعه من معاشرة زوجته لاحتمال استخدام مقابلاته مع زوجته في نقل رسائل سياسية لمؤيديه في الخارج. وردا على سؤال حول رد فعل عامير ازاء قرار الوزارة، قال محاميه اري شاماي لراديو اسرائيل «بدا مسرورا.. لكن لا يمكنني القول انه صرخ فرحا».
وقتل عامير رئيس الوزراء الراحل رابين بالرصاص خلال تجمع للسلام عام 1995 في محاولة لإعاقة محادثات السلام مع الفلسطينيين. واعتبر إسرائيليون كثيرون ان الاغتيال أمر غير متوقع رغم الصراع السياسي الداخلي الذي كان دائرا في ذلك الوقت.
وأثار عامير جدلا آخر عندما تزوج من لاريسا تريمبوبلر في حفل زواج سري بالانابة عام 2004. وتريمبوبلر مهاجرة من الاتحاد السوفياتي السابق وهي مطلقة ولديها أربعة من الابناء وكانت تراسل عامير وتزوره تحت الحراسة في مجمع معزول يقضي فيه طالب الحقوق السابق حكما بالسجن مدى الحياة من دون حق في الافراج المشروط.
وأعلن الحاخامات أن الاثنين أصبحا زوجين بموجب الشعائر اليهودية، بعد أن تمكن عامير من تهريب خاتم الى تريمبوبلر من خلال وسطاء.
وقال مصدر من وزارة العدل «أدركنا أنه ليس هناك حقا شيء يمنع عامير في النهاية من إرسال عينة من سائله المنوي اليها».