قصة المزارع الأسترالي المطالب بعرش الملكة إليزابيث في طريقها إلى الشاشة

TT

يخطط المخرج السينمائي غاري فوستر حاليا لفيلم يحكي سيرة مزارع أسترالي يعتقد بعض المؤرخين أنه الوريث الشرعي للتاج البريطاني. ويعتقد مؤرخ القرون الوسطى البارز مايكل جونز أن مايك هاستينغز تم تخطيه بدون وجه حق في الجلوس على عرش إنجلترا. كما أن شركة «يونيفرسال ستوديوز» في هوليوود بصدد تسليط الضوء بقدر أكبر على مزاعم المزارع الاسترالي في فيلم بعنوان «الملك الذي كان والمستقبلي» من إخراج فوستر الذي أخرج أيضا فيلم «أرق في سياتل».

بيد أن المفارقة التاريخية التي أظهرت أن عائلة ويندسور ربما تكون قد حرمت هاستينغز من حقه، بالميلاد، جرى تسليط الضوء عليها قبل عامين من جانب فريق من المؤرخين قاده المتحمس الهاوي توني روبنسون الذي اشتهر باسم «بالدريك» في المسلسل التلفزيوني «بلاكادير».

وكشف روبنسون عن هذه المفارقة في برنامج تلفزيوني من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) باسم «الملك الحقيقي لبريطانيا»، ووصفه الكثيرون بأنه برنامج مقنع. وبوسع ملكة انجلترا إليزابيث الثانية أن تقوم برحلة إلى بلدة جيريلديري النائية خلال زيارتها لأستراليا في منتصف الشهر الحالي، لكن الملكة لن ترغب بالطبع في إضفاء مصداقية على مزاعم مزارع الأرز الأسترالي الذي يطالب بعرشها. فثمة ما يكفي بالفعل. ومحور هذا الزعم هو أن إدوارد الرابع (1442 ـ 1483) لم يكن ابنا شرعيا لريتشارد دوق يورك لكنه كان ابن زنا. وقال هاستينغز لصحيفة «ذي ايغ»، حسب «د.ب.ا»، إن «أبويه (إدوارد الرابع) كانت تفصل بينهما 200 ميل في التوقيت الذي يفترض أن أمه حملت فيه.. التاج كان يجب أن يذهب إلى جورج دوق كلارينس شقيق إدوارد». ووفقا لمزاعم هاستينغز، فإن عائلة ويندسور اغتصبت حق أسرة بلانتاغينت التي ينتمي لها والتي حكمت إنجلترا بين عامي 1154 و1485.