موناكو في حالة من الترقب لنبأ عن خطبة أميرها

علاقته صارت أقوى مع السباحة الجنوب أفريقية

TT

تسود إمارة موناكو حاليا حالة من الترقب والشغف في انتظار نبأ إعلان خطبة الامير ألبير، 48 عاما، أمير موناكو، بعد سنوات طويلة قضاها في البحث عن أميرة أحلامه.

وذكرت مجلة «بونته» الألمانية المهتمة بأخبار أمس، حسب «د.ب.ا»، أن جميع الظواهر تؤكد أن العلاقة بين الأمير ألبير وبطلة السباحة شارلين ويتستوك، 28 عاما، أكثر من مجرد علاقة سطحية، أو عابرة، حيث يظهر الأمير مع الشقراء الجنوب الافريقية في مناسبات عامة ويسافران في رحلات عاطفية إلى جزر المالديف، كما يحتفلان سويا بأعياد الميلاد.

وأشارت المجلة إلى تكهنات البعض بإمكانية إعلان الخطبة عقب عودة الأمير من جولة سياحية في العشرين من أبريل (نيسان) المقبل.

وهناك الكثير من التساؤلات التي تثير فضول أهل إمارة موناكو حول ما يميز ويتستوك عن غيرها من السيدات اللاتي فشلن في الاحتفاظ بقلب الأمير لفترة طويلة. وكانت إحدى الصحف في جنوب أفريقيا قد نشرت صورة الأمير ألبير على صفحتها الأولى قبل ما يزيد عن شهر بشكل يلقي الضوء على الاهتمام الذي أبداه الأمير الأعزب أخيرا بالبلاد، حيث ظهر ألبير وهو يقبل يد ويتستوك في افتتاح دورة ألعاب تورين الشتوية. وطبقا للصحيفة تقابل الاثنان لأول مرة في بطولة مار نوسترم للسباحة في موناكو عام 2001.

والبير، أمير موناكو رجل خجول، عاش في الظل بعيدا عن الأضواء المسلطة على والديه وشقيقتيه، بينما كان يجري تأهيله ليتولى السلطة بعد والده باعتباره الابن الوحيد له. وارتبط بعدة عارضات أزياء وممثلات لكنه لم يتزوج، وهو مولع بالرياضة. وكان الأمير ألبير قد أمضى بعض الوقت في جنوب أفريقيا في وقت سابق من العام الحالي بعد شهور من توليه الحكم في الإمارة عقب وفاة والده وقام بجولة في بلدة كايليتشا الفقيرة الواقعة على مشارف كيبتاون، حيث أعلن انه سيمول منشآت خاصة بالأطفال كما افتتح أيضا قنصلية جديدة في المدينة قبل بدء إجازة خاصة.