ذكرت وزارة العدل اليونانية ان شاباً مصرياً يدعى ج. ع (36 سنة) من مواليد محافظة البحيرة (شمال مصر) يعاني من تدهور حالته الصحية بعد ان دخل اسبوعه الثالث في مواصلته للاضراب عن الطعام. وقد نقل المصري الى المستشفى الملحق بسجن كوردالو (غرب اثينا).
وترجع احداث قصة الشاب المصري الى انه عندما تعرض للاعتقال من قبل الشرطة اليونانية في فبراير (شباط) الماضي إثر اتهامه بالاشتراك مع فتاة يونانية تدعى ف. م (29 سنة) بانهما استوليا على معاش عجوز يوناني في ضاحية كامينيا (غرب اثينا)، وقطعا اصبعه للاستيلاء على خاتمه الذهبي. واعترفت الفتاة على الشاب المصري بعدها أنكرت أي صلة به، أما العجوز اليوناني الذي قد توفي بعد الحادث بيومين متأثراً بجراحه فقد تعرف على المصري في اولى التحقيقات بينما أنكر معرفته به نهائياً بعد ذلك. وقد استدعت النيابة العامة سبعة شهود بينهم يونانيون الذين نفوا جميعاً أي صلة تربط الشاب المصري بالفتاة او ارتكاب الجريمة حيث قالوا انه يحافظ على اقامة الشعائر الدينية ولا يدخن بينما التهمة الموجهة اليه انه ارتكب ذلك بدافع الحصول على اموال لشراء المخدرات. وفي محاولة للمهاجرين الأجانب، من العرب والمصريين في اليونان، للوقوف بجانب الشاب السجين سوف يقومون بتنظيم مسيرة سلمية السبت المقبل تستهدف وزارة العدل اليونانية تنادي بتعجيل المحاكمة واخلاء سبيله.