«العصب الثالث» يمنع محمد صبحي بدء «عايش في الغيبوبة»

يعاني من الرؤية المزدوجة وثقل في الجفن

TT

يلازم الفنان محمد صبحي منزله منذ أكثر من شهر بعد إصابته بآلام صداع مستمر وحالة دوار اكتشف بعد عدة فحوصات طبية أن سببها إصابته بالعصب الثالث نتيجة لحالة من الإجهاد الذهني والعصبي، كما أخبره الأطباء الذين نصحوه بعدم بذل أي مجهود.

ومن حينها بدأ صبحي في تلقي العلاج المتمثل في جرعات من الكورتيزون، مما أدى إلى تخفيف آلامه، غير أنه ما زال يعاني من صعوبة في الرؤية في عينه اليسرى مع ثقل واضح في الجفن يجعل فتح العين صعبا، كما يعاني من الرؤية المزدوجة. وفي اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أكد صبحي أنه يحمد الله على ما أصابه وأنه سعيد في محنته باتصالات الناس التي أتته من كل البلاد العربية لتطمئن على حالته الصحية. وقال إنه كان يستعد لبدء تصوير مسلسل «عايش في الغيبوبة» يوم الخامس عشر من ابريل (نيسان) الجاري، إلا أن مرضه أعاقه عن الالتزام بموعد التصوير، الذي تأجل لحين شفائه.

وكان صبحي يعتزم إخراج المسلسل بنفسه ليعرض على الشاشات العربية خلال شهر رمضان المقبل. وأضاف صبحي أنه سعيد للغاية بمكالمة الفنان الشاب محمد رياض الذي هوّن عليه محنته حينما ذكر له أنه اصيب منذ سنوات بنفس المرض ونجح في التعافي منه بسرعة، وهو الأمر الذي طمأن صبحي بإمكانية الشفاء.

وكان الفنان صبحي قد أصيب بآلام شديدة في العمود الفقري، مما اضطره الى عدم مغادرة منزله طوال النصف الثاني من أغسطس (آب) عام 2002. وحينها نصحه الأطباء أيضا بالاسترخاء التام وعدم بذل أي مجهود حتى لا يتفاقم الألم. وكانت تلك المرة الأولى التي عانى فيها الفنان من آلام العمود الفقري بسبب الجهد الزائد.