توارت أخبار الحرب في الشيشان قليلا لتفسح المجال أمام خبر اقامة أول مسابقة جمال في تاريخ هذه الجمهورية. ورغم الطابع الإسلامي والتقاليد الشرقية الصارمة والمتجذرة في الجمهورية، تجاسرت العشرات من الفتيات من سن الخامسة عشرة على التقدم للفوز بهذا اللقب، يشد من أزرهن أن اللجنة المنظمة أعلنت أخيرا عن اقامة المسابقة تحت رعاية الحكومة الشيشانية والصندوق الخيري الاجتماعي الذي يحمل اسم الرئيس السابق احمد قادروف، فضلا عما نقلته المصادر عن ابنه رمضان قادروف الذي يشغل اليوم منصب رئيس الحكومة الذي قال انه يسمح لأخته بالمشاركة في المسابقة وهو الذي سبق وحاول فرض الحجاب على كل نساء الجمهورية.
غير أن نظام المسابقة يخلو من الكثير من متطلبات مثيلاتها العالمية ومنها ما يتعلق بارتداء الملابس المكشوفة وملابس البحر ما دفع الكثيرات من بنات الشيشان المقيمات خارج حدود الجمهورية يغامرن بالسفر إلى هناك للمشاركة سعيا وراء الفوز بجائزة المسابقة وهي سيارة تويوتا وبطاقتا سفر إلى أوروبا.