غوغاء في غواتيمالا يحرقون رجلا وامرأة بالبنزين

لاشتباههم في أنهما سرقا طفلا

TT

غواتيمالا سيتي ـ رويترز: قالت الشرطة إن غوغاء غاضبين في غواتيمالا أمسكوا برجل وامرأة، متهمين بسرقة طفل، وأحرقوهما حتى الموت في شوارع قرية بهضبة المايا أول من أمس.

وقال اسيدرو راموس، المتحدث باسم الشرطة، ان حشدا من نحو 800 شخص انتزعوا الشخصين من سجن قرية سومبانجو، التي تبعد نحو 40 كيلومترا جنوب غرب العاصمة غواتيمالا سيتي، حيث كانا رهن الاحتجاز لمحاولتهما خطف طفل في السابعة من العمر. وقال راموس «الناس... أخرجوهما من الحجز وأوسعوهما ضربا، حتى فقدا الوعي، ثم أحرقوهما بالبنزين، قبل ان يكون بمقدور أحد التدخل». وأضاف ان القتيلين من مواطني غواتيمالا.

وتؤمن بعض الجاليات الماوية في غواتيمالا بخرافة تقول، إن أجانب يأتون لسرقة أطفال وبيعهم أو بيع أعضاء اجسادهم في الخارج.

وفي عام 2000 لقي سائح ياباني وسائق حافلة غواتيمالي حتفهما في سوق ريفي هندي، بعد ان هاجمهما غوغاء ظنوا انهما حضرا لسرقة أطفال. وقتل الغوغاء 360 شخصا على الأقل في غواتيمالا الفقيرة الواقعة في اميركا الوسطى، التي تعاني من الجريمة منذ خروجها عام 1996 من حرب أهلية طاحنة استمرت 36 عاما وحصدت أرواح 200 ألف شخص غالبيتهم من المزارعين في مايا.