نقاد أميركا يهاجمون النجمة جوليا روبرتس على دورها في برودوي

بعضهم قال إن تجربتها قد تكون الأولى والأخيرة على المسرح

TT

مسرحية «ثري ديز أوف رين» (ثلاثة أيام من المطر) التي تعرض في برودوي بنيويورك أعاد الناقد المسرحي لصحيفة «ذي بوسطن غلوب» تسميتها، متهكما بـ«ساعتين ونصف مع جوليا روبرتس»، التي تؤدي فيها الممثلة الدور الرئيسي في أول عمل لها على خشبة المسرح.

ومع أن الكثير من المعجبين تجدهم يوميا في صف خارج مسرح «برنارد جيكوب» لمشاهدة المسرحية وممثلتهم المفضلة في أفلام مثل «ايرن بروكوفيتش» و«امرأة جميلة»، الا ان ما كتبه النقاد عنها ربما سيجعل من تجربتها الأولى والأخيرة على المسرح في برودواي.

وفي نقدها للعمل أضافت صحيفة «ذي بوسطن غلوب» ان المسرحية كانت «150 دقيقة من الملل»، واجمع معظمهم على ان روبرتس، الحاصلة على الأوسكار والتي تصل اجورها السينمائية من استوديوهات هوليوود للفيلم الواحد 20 مليون دولار، لا تجيد التمثيل إطلاقا، خصوصا عندما يكون الجمهور من «اللحم والدم» بدلا من «العدسة المتعاطفة». أما بن برانتلي من صحيفة «ذي نيويورك تايمز»، الذي يعتبر نفسه من كبار المعجبين بها فقال انه كان مضطربا في يوم الافتتاح يوم الخميس الماضي وشعر بحرج تام وكأنه يتوقع «ان يقوم احد أقربائه بعمل غير لائق امام الناس».

وقال برانتلي، في تصريح اوردته صحيفة «الاندبندنت» البريطانية: «تأسف تماما لها عندما تدخل المسرح في اول مشهد لها وفجأة تجمد وكأنها عمود كهرباء». ويضيف «ان جمودها كان بسبب معرفتها السطحية للشخصيات التي تؤدي ادوارها. قدمت العمل، الذي كتبه ريتشارد غرينبيرغ، أول مرة على المسرح عام 1997، وهو يتطلب مجهودا اضافيا من الممثلين لتأدية الأدوار المختلفة لنفس الشخصيات. وتقوم جوليا روبرتس بدور امرأة شابة تنظر الى حياة والدتها المتوفاة، ومن ثم ترجع بحياتها لسنين للوراء لتلعب دور والدتها». أما صحف نيويورك الشعبية فقد كانت هامسة في نقدها، إذ قالت صحيفة «نيويورك بوست»، التي عددت عدد النجوم الذين جاءوا في ليلة الافتتاح مثل اوبرا وينفري وتيم روبينز ومايكل بلومبيرغ، ثم قال ناقدها «كرهت المسرحية». اما صحيفة «ذي ديلي نيوز» فقالت ان تمثيلها في السينما يشدك بشكل جنوني، لكنك لا تشعر بوجودها على المسرح». وفقط كتبت «يو.اس.ايه تودي» و«نيوزداي» بايجابية عن روبرتس. فقالت الأخيرة ان تمثيلها «ذكي وبشكل عام مشرف».