القبض على المطربة المصرية ليلى نظمي

TT

ألقت مباحث القاهرة أمس القبض على المغنية الشعبية، ليلى مرسي محمود نظمي، 61 سنة، الشهيرة بليلى نظمي، وذلك لتهربها من تنفيذ أحكام بالحبس بلغ إجمالها 14 سنة، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 45 ألف جنيه، وذلك في قضايا مخالفات إقامة مبان خاصة بها.

وكانت المغنية ليلى نظمي، التي تم احتجازها في النيابة أمس لتحديد مصيرها، قد صدرت ضدها هذه الأحكام منذ عدة سنوات. وبسبب اعتزالها الغناء منذ ما يقرب من عشر سنوات فشلت إدارة تنفيذ الأحكام في ضبطها لعدم الاستدلال على محل إقامتها الذي كانت قد غيرته. إلا أن القبض عليها أمس تم أثناء توجهها بسيارتها إلى وحدة مرور عين الصيرة لتجديد الترخيص الخاص بسيارتها. واثناء إنهائها إجراءات تجديد الترخيص تم الكشف على جهاز الكومبيوتر الخاص بوحدة تنفيذ الأحكام بالمباحث، حيث تبين صدور أحكام ضدها في قضايا مخالفات مبان كانت اقامتها بالمخالفة للقانون. فتم إخطار الإدارة العامة للمباحث التي تولت عرضها على النيابة كما تم التحفظ على السيارة بوحدة المرور لحين الكشف على الأحكام النهائية الصادرة ضدها.

من جانبها، أكدت الفنانة ليلى نظمي للصحافيين، الذين حضروا أمام مقر النيابة، أنها لا تعلم شيئا عن تلك الأحكام التي صدرت ضدها غيابيا، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لإيضاح موقفها. ومن أشهر أغنيات ليلى نظمي التي ذاع صيتها كمطربة للفن الشعبي في فترتي الستينات والسبعينات من القرن الماضي أغنية «أما نعيمة» التي أثارت ضجة كبرى منذ عامين عندما غنتها المطربة اللبنانية مروة بدون الحصول على موافقة الفنانة ليلى نظمي، التي أعلنت وقتها أنها ستلجأ للقضاء لوقف إذاعة الأغنية بصوت مروة، وهو ما لم يحدث.