إدانة المطرب تامر حسني بالتزوير.. والحكم عليه بالسجن مع إيقاف التنفيذ

بكى بحرقة وطلب من المصورين أن يكفوا عن أخذ لقطات له

TT

وسط إجراءات أمنية غير عادية شهدت محكمة جنايات القاهرة أمس (الخميس) محاكمة المطرب تامر حسني الذي وجهت له النيابة تهم تزوير شهادتي تخرج، واحدة من كلية الآداب ـ جامعة حلوان، وأخرى من كلية التجارة ـ جامعة المنصورة، بالإضافة إلى تزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية، وجواز سفره.

بدأت المحاكمة في العاشرة صباحا بمرافعة النيابة التي وصفت تامر حسني بالشيطان الذي يجب محاربته حتى لا يتبعه الكثير من الشباب في نفس سلوكياته الخاطئة، ووصفته بأنه «قدوة سيئة لكل شباب المجتمع» وطالبت بأقصى عقوبة له.

وقال دفاع تامر حسني إنه في الوقت الذي يقف فيه تامر وراء القضبان، ينعم المتهم الحقيقي الذي قدم له تلك الأوراق المزورة حراً طليقاً بلا أي رادع، وأن تامر بريء لأنه لم يكن يعلم أي شيء عن حقيقة تلك الشهادات المزورة.

وقد فوجئ الجميع ببكاء تامر حسني بصوت مرتفع ومطالبته المصورين الصحافيين الذين أرادوا تصويره بالامتناع عن ذلك قائلا: «أرجوكم لا تفضحوني أمام الناس، أنتم لا تعرفون ما قد يحدث لكم في الغد». مما دفع القاضي إلى إصدار قراره بمنع التصوير داخل القاعة، وبعدها وجه حديثه لتامر قبل أن يرفع الجلسة للمداولة وسأله عما إذا كان يريد أن يقول أي شيء قبل إصدار الحكم، فقال تامر: «أقسم بالله العظيم أنني لم أكن أعلم أن هذه الأوراق مزورة وكل ما تخيلته عندما كانت تصلني أنها أوراق سليمة تم استخراجها بالطرق الرسمية»، ثم انخرط في بكاء شديد رفع بعدها القاضي الجلسة للمداولة، وعاد بعدها ليعلن الحكم على تامر حسني بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ حرصاً على مستقبله الفني، ولتضج القاعة بعدها بالتصفيق والزغاريد وتهدج صوت تامر الذي أخذ يحمد الله ويشكر هيئة المحكمة ويكرر قسمه بأنه لم يكن يعلم أي شيء عن تلك الأوراق.

حضر المحاكمة المنتج والمخرج نصر محروس والممثلة زينة والموزع الموسيقي أحمد عادل إلى جانب أسرة تامر حسني.

وكان تامر قد حكم عليه بالسجن عام هو والمطرب هيثم شاكر من قبل المحكمة العسكرية منذ نحو شهرين في قضية اتهامهما بتزوير شهادة أدائهما للخدمة العسكرية، ويقضيان الآن فترة عقوبتهما في السجن الحربي.