ضحايا الخيانة الزوجية يلجأون للقضاء.. لتعويضهم

30 % من الأستراليين ليسوا الآباء الحقيقيين لأطفالهم

TT

سيدني ـ د.ب.أ: هل يتعين على رجل أن يتحمل تكاليف تربية أطفال فقط لأنه كان زوجا للأم في الفترة التي وقع فيه الحمل؟.. هذا هو السؤال الذي وضعه أب يدعى ليام ماغيل من مدينة ملبورن الاسترالية أمام المحكمة العليا الاسترالية حيث يعتقد أن زوجته الخائنة خدعته وجعلته ينفق على طفلين ليسا له.

ولكن إذا ما كسب ماغيل قضيته، فهذا من شأنه أن يفتح الباب للكثير من الأزواج الذين يسعون لاسترداد ما انفقوا من أموال على أطفال من زوجات خائنات.

ويطالب ماغيل بتعويض يقدر بعشرات الآلاف من الدولارات كان قدمها عن طيب خاطر لامرأة اعترفت الآن فقط بعد سنوات بأن الطفلين ليسا طفليه.

ويعتقد الزوج المخدوع أن إجراء اختبار الحمض النووي من شأنه أن يوجه دفة القضية لصالحه. ويخشى مايكل كيربي رئيس المحكمة العليا أن تؤدي هذه القضية لفيضان من قضايا مشابهة.

وكانت دراسات قد أشارت إلى أن 30 في المائة من الأستراليين ليسوا الآباء الحقيقيين لأطفال يعتقدون أنهم أطفالهم. ولكن بحثا أجراه مؤخرا مايكل جيلدينج أستاذ علم الاجتماع بجامعة وينبيرن أظهر أن خيانة الزوجات ليست بهذا الحجم الذي يعتقده كثيرون.