بيع منزل ألفيس بريسلي في مزاد بأكثر من 900 ألف دولار

أحد المشترين: سندعو إليه أطفالا من فلسطين وإسرائيل

TT

اشترى الوسيط الروحي يوري غيلر وشريكان له منزل الفيس بريسلي في تنيسي الذي عاش فيه نجم موسيقى الروك الراحل قبل ان ينتقل الى غريسلاند بمبلغ 905100 دولار. وقال غيلر، الاسرائيلي المولد، في اتصال هاتفي من انجلترا، حسب الوكالات امس، «نحن سعداء بدرجة لا يمكن تصورها. انه قطعة من التاريخ.. نعتزم ترميمه واعادته الى مجده القديم. نريد ان نحضر الاطفال المرضى اليه في جولات سياحية وأطفالا من فلسطين واسرائيل ومن اميركا. نأمل ان نحصل على موافقة لنحوله يوما إلى متحف».

وكان بريسلي قد اشترى المنزل، وبه اربع غرف للنوم وحمامان عام 1956، ودفع 500 دولار كدفعة مقدمة. وعاش في المنزل 13 شهرا قبل ان ينتقل الى منزله الشهير في غريسلاند حيث توفي عام 1977. وخلال فترة اقامته في منزل تنيسي الأبيض توالت النجاحات على نجم الروك الراحل وقدم عددا من اشهر اغانيه.

ويحتوي المنزل على استوديو كاتم للصوت وحائط مكتوبة عليه نوتات موسيقية اصلية. وبدأت المزايدات على المنزل بمبلغ 60 الف جنيه استرليني. وفي بداية المزاد حذر موقع «إي باي» كل من يحاول شراء المنزل بأن يكون له سجل مالي جيد وأن يكون أيضا على استعداد لتحمل غرابة الديكور الداخلي، وكذلك الزيارات المتوقعة من معجبي بريسلي.

وقال غيلر إنه اشترى منزل بريسلي من مايك وسيندي هيزن اللذين ابتاعا المنزل منذ بضع سنوات بنحو 180 الف دولار. وذكر غيلر أن سعر المنزل كان الشهر الماضي 300 الف دولار وأنه بعد سلسلة من المضاربات قفز السعر بصورة كبيرة وان كثيرين عرضوا عليه الاشتراك معه في الصفقة وأنه اختار جيم غليسون، وهو محام من نيويورك واليزابيث سيلفاندرسون، وهي خبيرة مجوهرات سويدية المولد تعيش في لندن ودخل الثلاثة بأنصبة متساوية.