سخرت الممثلة الاميركية اليزابيث تايلور من التقارير التي اشارت الى إصابتها بمرض الزهايمر. وقالت بلهجة تحدٍّ واضحة «لست مصابة بالزهايمر أو بأي مرض خطير».
يشار الى ان عدداً من المشاهير في اميركا اصيبوا بمرض الزهايمر؛
ومن أبرزهم الرئيس الاميركي الأسبق رونالد ريغان. وهذا المرض الذي يعرف عربياً بـ«الخرف» يصيب عادة المتقدمين في السن حيث يفقدون ذاكرتهم كلياً أو جزئياً، مع ارتعاش الأطراف. وتحدثت اليزابيث تايلور التي كانت توصف بأنها «المرأة الفاتنة» في السينما الاميركية بثقة وبوضوح حول صحتها، ونفت إشاعات المرض. ودحضت التقارير التي اشارت الى مرضها في صحف التابلويد، وقالت في لقاء مع إحدى شبكات التلفزيون الاميركية إنها لا تتلقى علاجاً من مرض الزهايمر في مراحله الاولى كما ذكر، وقالت تايلور التي تتحرك حالياً على كرسي بسبب مرض في الظهر، بحدة «هل أنا مشرفة على الموت... هل أبدو في حالة خطيرة او مصابة بالزهايمر».
وعبرت اليزابيث تايلور عن اعتقادها ان صحف التابلويد التي توصف ايضاً بالصحف الصفراء «ليس لديها شيء قذر يمكن ان تكتبه عن شخص آخر، لذلك كتبت عني»، على حد تعبيرها.
وقالت إن مرض الظهر يعود الى أيام صباها حيث كانت تعاني اعوجاجاً في السلسلة الفقرية. يشار الى ان تايلور التي سلبت ألباب المراهقين في الستينات والسبعينات تبلغ من العمر حالياً 74 سنة. وبدت في الحوار التلفزيوني في كامل نضارتها على الرغم من تراكم السنوات وقساوة خريف العمر.