رفضت الممثلة البريطانية كريستن سكوت توماس التي توزع وقتها بين لندن وباريس أن توصف بأنها نسوية، وقالت إن علاقاتها ليست ودية دائماً مع نصيرات حقوق المرأة. وأضافت في حديث للملحق الفني لمجلة «النوفيل اوبزرفاتور» الفرنسية انها تكره الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وترى أن للنساء 365 يوماً في السنة، تماماً مثل الرجال.
وكانت كريستن سكوت توماس، التي قامت بالدور الرئيسي بفيلم «المريض الإنجليزي» وفيلم «اربع زيجات وجنازة» وعشرات الأفلام الأخرى، ترد على سؤال حول وجود نسبة كبيرة من النساء في أول فيلم تتولى انتاجه بنفسها من خلال الشركة التي أسستها مع اليانور كولمان. وقالت انها تسعى أيضاً لتقديم أعمال مأخوذة عن روايات كتبتها نساء في الغالب. لكنها قالت إنها لا ترى فرقاً بين الجنسين رغم أن الفروقات موجودة في الواقع، وانها تثور عندما يكون أجرها عن الفيلم أقل من أجر زميلها الممثل.
وضربت الممثلة مثلاً بزميل لها قرر أن يدخل المستشفى ويبقى فيه فترة لكي يقترب من أجواء الدور الجديد الذي سيؤديه معها على الشاشة. واستطردت: «أنا أيضاً أود أن أفعل الأمر نفسه لكنني امرأة ولي ثلاثة أطفال وسأشعر بتأنيب الضمير إذا ابتعدت عنهم». وختمت الممثلة اللامعة كلامها بالقول إن انتماء المرء الى جنس النساء ليس مسألة حقوق وإنما أعقد من ذلك بكثير.