تنفس المصريون الصعداء بعد إعلان أجهزة الأمن المصرية إلقاء القبض على اثنين وجدت لديهما مجوهرات الفنانة نانسي عجرم، إذ تبين أنهما غير مصريين، وأنهما سائحان، أحدهما روسي يدعى م. أ. ترانو، 22 سنة، والأخر من جورجيا ويدعى م. يورفشوباس، 24 سنة. وتم القبض عليهما أثناء محاولتهما السفر إلى بلادهما ومعهما المسروقات داخل مطار شرم الشيخ. وكشفت التحريات أن اللصين كانا يقيمان في نفس الفندق الذي نزلت به الفنانة نانسي عجرم في مدينة شرم الشيخ أثناء إحيائها حفلا يوم الجمعة الماضي. ونجحا في التسلل إلى حجرتها ليلا وتمكنا من سرقة مجموعة من المجوهرات المصنوعة من الماس، وكانت عبارة عن 3 ساعات وقرطين و3 أساور وسلسلة ذهبية تتوسطها كلمة نانسي، بالإضافة إلى مجموعة من المشغولات الذهبية الأخرى، ومبلغ 5 آلاف دولار، و3 كروت ائتمان.
كما كشفت التحريات أن المتهمين سحبا مبالغ من بطاقات الائتمان، ثم قاما بشراء مجموعة من المشغولات الذهبية، وعادا إلى الفندق حيث حزما حقائبهما استعدادا للسفر.
وكانت أجهزة الأمن قد أجرت حصرا لنزلاء الفندق والذين غادروه عقب حدوث السرقة، واشتبهت في عدد منهم، وكان من بينهما المتهمان اللذان تم التعرف عليهما داخل مطار شرم الشيخ، وبتفتيش حقائبهما وجدت معهما المسروقات.
يذكر أن نانسي عجرم كانت قد حضرت إلى شرم الشيخ مساء الخميس الماضي لإحياء حفل في أحد الفنادق الكبرى وتركت حقائبها داخل حجرتها وتوجهت إلى الشاطئ وعندما عادت اكتشفت سرقتها فقامت بإبلاغ الشرطة. وقد انزعج المسؤولون، السياحيون خاصة، من الخبر الذي تناقلته أمس وسائل الإعلام والصحف.