ديفيد لينش يطلب الطلاق بعد شهر من زواجه

المخرج الأميركي عاش معها كصديقة لـ15 عاما

TT

بدأ المخرج الاميركي ديفيد لينش إجراءات الطلاق بعد شهر على زواجه من صديقته التي أنجب منها ولدا.

وكان لينش، 60 عاما، مخرج فيلمي «توين بيكس» و«بلو فيلفيت» الشهيرين يعيش مع ماري سويني منذ مطلع التسعينات وتزوجها في العاشر من مايو (أيار). ورزق لينش وصديقته صبيا يدعى رايلي ويبلغ اليوم 14 عاما. والوثائق التي قدمها لينش لطلب الطلاق، حسب «ا.ف.ب»، تشير إلى «خلافات لا يمكن تجاوزها»، وإلى ان الزوجين قررا الانفصال في العاشر من يونيو (حزيران) الحالي.

وفي 2005 أطلق لينش، وهو من أنصار التأمل كوسيلة لإحلال السلام في العالم، «مؤسسة ديفيد لينش لتربية تستند الى الضمير والسلام العالميين»، مؤكدا أنه يريد جمع سبعة مليارات دولار من خلالها. وينتمي ديفيد لينش لتيار «السينما المستقلة» في أميركا، والذي يمكن تعريفه بأنه تلك السينما التي تنتج من دون دعم أحد الاستديوهات الكبرى في هوليوود، مما يجعلها عادة سينما ذات تكاليف منخفضة، وبدون نجوم ومشاهير أو ديكورات ضخمة أو مؤثرات سينمائية مدهشة، لكن في المقابل، يمنح هذا الاستقلال المادي المخرج السينمائي الفرصة للتحكم في فيلمه من دون ضغوط تذكر كما هو الحال مع المخرجين الذين يعملون تحت مظلة هوليوود. وتعود بداياته الملموسة إلى الخمسينات والستينات، التي شهدت ظهور مجموعة من المخرجين أثروا بأعمالهم المشهد السينمائي بشدة؛ منهم ستانلي كريمر وأوتو بيرمنير وسيدني لوميت وآرثر بين وفيليب كوفمان. ومع نهاية الثمانينات، أصبح مصطلح «السينما المستقلة» يأخذ أبعادا أخرى، بوجود أفلام مستقلة حققت نجاحا تجاريا عاليا مثل فيلم المخرج ستيفن سودربيرغ «جنس، أكاذيب وشريط فيديو». ومن أهم الأسماء الأميركية المستقلة في الوقت الحاضر: الإخوة كوين، وديفيد لينش وروبرت آلتمان.