نعومي كامبل متهمة بضرب مساعدتها

للمرة الثالثة تشكوها موظفة لديها

TT

تقدمت موظفة تعمل لدى عارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل بشكوى للقضاء ضدها تدعي أن العارضة البريطانية قد اعتدت عليها. ورفعت أماندا براك، وتعمل مساعدة للعارضة «السوبر موديل»، ظهر أول من أمس عريضة للمحكمة العليا في مانهاتن تقول فيها إنها كانت عرضة لسلسلة من الاعتداءات اللفظية القاسية، كما شكت أيضا من الاعتداءات البدنية والنفسية من قبل كامبل بعد فترة قصيرة من التحاقها للعمل معها في فبراير (شباط) 2005.

وتطالب أماندا براك، التي كانت في التاسعة عشر آنذاك، بتعويضات غير محددة لما تدعي أنها واجهته من عنف كامبل ضدها، والذي حددته في العنف البدني وتعمد الإذلال النفسي والاحتجاز غير المشروع والتسبب في إحباطها. وقال غيرالد مكارثي محامي أماندا، في مقابلة أجرتها معه «رويترز»، إن نعومي كامبل قد اعتدت على موكلته في أربعة حالات على الأقل، واصفا عددا من انفعالاتها الغاضبة، ومشيرا إلى إحدى تلك الحالات بقوله: لقد اعتدت كامبل على براك بأن قذفتها بجهاز مفكرة إلكترونية (بلاكبيري)، وصفعتها مرارا على وجهها لأنها اكتشفت ان حقيبة من حقائبها قد نسيت خلال رحلة إلى البرازيل. وقال إن كامبل اعتدت مرة أخرى على براك بأن قذفت على وجهها هاتفا جوالا خلال «غضبة» أخرى. كما ذكر انها انفجرت على موكلته خلال رحلة إلى المغرب لأن قطعة من ملابسها لم تكن ضمن الأزياء التي أحضرت معها. وقال إن كامبل عاقبتها بعنف فتركتها مقطوعة السبل في المغرب، بعد أن مزقت جواز سفرها ونثرته في حوض للسباحة وتركتها تدفع فاتورة الإقامة في الفندق.

وعلى طرف كامبل، حسب «رويترز»، فإن ديفيد برايتبارت، محاميها، لا يرد على المحادثات التي تبحث عن تعليقه على الشكوى.

وليست هذه أول مرة تواجه فيها عارضة الأزياء الشهيرة مشاكل مع القانون. فنعومي، 35 عاما، المولودة في جنوب لندن، أقرت بذنبها عام 2000 في محكمة كندية بالاعتداء على مساعدتها السابقة في فبراير عام 2000 ثم أسقطت التهم عنها. وفي 30 مارس (آذار) الماضي حققت شرطة نيويورك مع كامبل بتهمة التعدي بالضرب على مدبرة منزلها وإصابتها بجرح في الرأس. وكانت الشرطة قد اعتقلت العارضة الشهيرة في منزلها بعد ان استمعت إلى إفادة الضحية في المستشفى، التي قال الادعاء إنها أصيبت بجرح في مؤخرة رأسها بعد أن رمت كامبل بهاتفها الجوال عليها.