إحصائية: السنغافوريات عنيفات جدا

الأزواج «المضروبون» لا يشكون كي لا يقال عنهم: ضعفاء

TT

سنغافورة ـ د.ب.أ: أظهرت إحصاءات نشرت في سنغافورة أمس (الأحد) أن ثمة زيارة في أعداد الازواج الذين أصبحوا ضحايا لإساءة المعاملة من جانب زوجاتهم، إذ يتحمل كثيرون تعرضهم للضرب المبرح لسنوات قبل أن يطلبوا المساعدة.

وبينما لا تزال النساء تشكلن غالبية ضحايا العنف الزوجي، فإن 13 في المائة من طلبات الحماية الشخصية التي قدمت إلى المحاكم في سنغافورة على مدى السنوات الخمس الماضية، كانت من الرجال.

وأشارت بيانات أخرى نشرت في صحيفة «صنداي تايمز» إن 284 رجلا تقدموا بطلبات لاستصدار أمر قضائي ضد زوجاتهم العام الماضي.

وعن سبب ذلك، قال سيه خينج يو، مدير مركز «في يوي» للخدمات الأسرية للصحيفة إن الرجال يخشون من أن ينظر إليهم على أنهم ضعفاء أو يقعون تحت سيطرة أزواجهن.

كما يوجد رجال يفضلون أن يعيشوا في ظل إساءة المعاملة على أن يضربوا زوجاتهم أو يبلغوا عنهن السلطات. ويقول أندرو تشي، 33 عاما، وهو من مؤسسي مركز لمساعدة الأزواج الذين يتعرضون للضرب في سنغافورة إن من بين الضحايا عمالا يدويين ومهندسين ومديرين.

وتقول الاخصائية الاجتماعية كاترين بابيتست إن التزام الصمت ليس الحل الأمثل للازواج الذين يتعرضون لإساءة المعاملة. ونقلت الصحيفة عنها قولها: «يوجد الكثير الذي يمكن أن يفعله المرء حيث يجب ألا يعاني في صمت لأنه إذا استمر في كبت المعاناة فإنها ستنفجر يوما ما».