هامبورغ ـ د.ب.أ: أكدت نجمة البوب الأسترالية كايلي مينوغ، 38 عاما، أن صراعها مع مرض السرطان لم ينته بعد على الرغم من اكتمال شفائها من سرطان الثدي الذي اكتشفت إصابتها به قبل نحو العام.
وللمرة الاولى تحدثت مينوغ في لقاء تلفزيوني بثته محطة «سكاي ون» التلفزيونية بصراحة عن رحلتها مع الورم الخبيث وأكدت أنها عاشت تجربة لم تكن سهلة، موضحة في الوقت نفسه أنه لا يمكنها الآن القول إن «الامر انتهى تماما». وحاولت مينوغ في الحوار الذي نشرته مجلة «بونته» الألمانية في عددها الصادر أمس تشجيع السيدات المصابات بهذا المرض قائلة: «أعرف أن هناك أعدادا كبيرة من النساء يتحتم عليهن التعامل مع هذا المرض ولكني أقول لهن: انني نجحت في هزيمة السرطان وأنا متأكدة من أنه يمكنكن أيضا عمل نفس الشيء».
وبعد رحلة عناء قضتها مينوغ في مراحل العلاج المختلفة، وآخرها العلاج الكيميائي، صرحت نجمة الغناء بأنها ترغب في أن تصبح أما قريبا، خاصة أن مينوغ وضعت هذا الموضوع في الحسبان، إذ استأصل الاطباء جزءا من نسيج مبيض المغنية قبل بدء علاجها من السرطان وتم الاحتفاظ به بناء على رغبتها. وعرضت الحلقة التلفزيونية بعض لقطات من مراحل علاج مينوغ والتي حرصت على تسجيلها بالفيديو، وذلك بهدف تحفيز النساء على الكشف المستمر للتأكد من عدم إصابتهن بهذا المرض. وحول التكهنات بشأن موعد زواجها من الممثل الفرنسي أوليفيه مارتينز، قالت كايلي مينوغ إنها تأمل في إتمام الزواج نهاية العام الجاري مؤكدة في الوقت نفسه أن مارتينز هو «دون شك» الرجل المناسب لها.