«إم.تي.في» الموسيقية تحتفل بربع قرن على انطلاقها

«محطمة أعصاب الكبار» تدخل 481.5 مليون منزل في 179 بلدا

TT

احتفلت محطة «إم.تي.في» التلفزيونية الموسيقية أمس بمرور 25 عاما على انطلاقها، الذي يعد ثورة في عالم الإنتاج الموسيقي والتسجيلات الفنية.

وما أحدثته «إم.تي.في» في عالم الموسيقى والتلفزيون معا أثر في التعامل مع التسجيلات الغنائية، ونقلها إلى ما يسمى اليوم بـ«تلفزيون الواقع».. فها هو الفنان، أو الفنانة، في مواجهة مع جمهوره في الأستوديو، يسألونه حينا، ويجيب. وأحيانا يغني بكامل فرقته أو على بضع آلات يروج بها للحن جديد. شيء أشبه بالوقوف على المسرح، مختلفا عن السينما التي تسمح بالإعادة والإلقاء والقص والإضافة والتلميع. والمحطة نفسها كانت مجالا لشكوى الآباء، خاصة كبار السن منهم، إذ أن الشباب في البيوت لا يملون من الاستماع إليها معظم ساعات اليوم، وبأعلى صوت، الأمر الذي يثير الكبار، وحسب تعبيرهم الشائع فالمحطة «تحطم أعصابهم وتقلق راحتهم».

وترى كثير من مجلات الفنون والتلفزيون في أميركا أنه بدون محطة «إم.تي.في»، التي بدأت مسيرتها في الأول من أغسطس (آب) 1981، ربما لم يكن ثمة تلفزيون للواقع. وهي المحطة التلفزيونية الأولى التي جعلت الموسيقيين يجهدون أنفسهم ليظهروا كعارضات الأزياء من أجل أن يحتفظوا بإعجاب مشاهديهم الشباب. وباتت المحطة «التي لا تعرف التثاؤب»، الحلم الذي يراود ناشئة الموهوبين من الفنانين والممثلين، إذ أن ظهورهم فيها يعني بداية سلم الشهرة.

وما زالت المحطة تراهن اليوم، كما راهنت قبل 25 سنة، على جماهير شابة تتوق إلى الاستماع إلى الموسيقى العصرية والى الاطلاع على آخر الصيحات في عالم الموسيقى. واليوم، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، يشاهد برامج «إم تي في» نحو 481.5 مليون منزل في 179 بلدا.

على صعيد آخر تقدمت المغنية الكولومبية شاكيرا الترشيحات لجوائز «إم.تي.في» الموسيقية ومعها فريق «ريد هوت تشيلي بيبرز» بسبع ترشيحات لكل منهما. وتأتي في الترتيب الثاني مادونا بست ترشيحات.