جوني ديب في 900 صالة عرض بفرنسا

كان من «الهيبيين» وقصد كاليفورنيا ليقلد البيتلز قبل ولوجه عالم التمثيل صدفة

TT

قال الممثل الأميركي جوني ديب إن العائدات الضخمة لفيلم «قراصنة الكاريبي» لا تدخل في جيبه «بل تذهب الى شركة ديزني المنتجة للفيلم». وأضاف ديب، الذي يزور باريس حالياً، للترويج للجزء الثاني من الفيلم أن «المال لا يشتري السعادة لكنه يسمح بالحصول على اليخت الهائل الذي يساعد المرء على الإبحار بمحاذاة السعادة».

وبدأ عرض الجزء الثاني، وعنوانه «سر الخزنة الملعونة» (ذي كيرس أوف ذي بلاك بير) في 900 صالة للسينما في أنحاء فرنسا هذا الاسبوع. وكان الفيلم، الذي أخرجه غور فيربنسكي وكلف انتاجه 180 مليون دولار، قد حقق عائدات في الأيام الثلاثة الاولى لبدء عرضه في الولايات المتحدة بلغت 132 مليوناً، وهو أعلى رقم يحققه فيلم في أول انطلاقته. ويؤدي ديب دور الكابتن جاك سبارو. ويقول إن الصفة المشتركة بينهما هي الوقاحة.

ويوزع جوني ديب إقامته ما بين هوليوود وجنوب فرنسا، حيث تقيم زوجته المغنية والممثلة الفرنسية فانيسا بارادي وطفلاه منها، «ليلي روز» و«جاك». وكشف للصحافيين عن سعادته لأن حياته استقرت بشكل يرضيه. وقال إنه لا يريد لولديه أن يعيشا حياة الترحال التي مر بها في طفولته بسبب عمل والده الذي فرض على الأسرة أن تلحقه الى ورشات البناء في أرجاء متفرقة.

وكشف ديب أنه يدين بملامحه الى جدته الاولى التي كانت من سكان البلاد الأصليين الذين الصقت بهم تسمية الهنود الحمر، وقد اغتصبها جندي أبيض أثناء عمليات التهجير القسرية في القرن التاسع عشر. ولهذا السبب فقد عمل مع مارلون براندو في فيلم «الشجاع» الذي يتناول تلك الفترة.

ودخل جوني ديب عالم التمثيل بدون تخطيط، فقد كان «هيبيا» (من الهيبيين) قصد كاليفورنيا حاملاً غيتاره تحت ابطه وأراد أن يقلد اغاني «البيتلز» بصحبة فرقة من الهواة. وشاءت الصدفة أن يلتقي بممثل مبتدئ يدعى نيكولاس كيج، نصحه بأن يعمل في التمثيل «لأنه أسهل من الغناء». وطبق الاثنان النصيحة وصارا من النجوم.