رمسيس الثاني «يجبر» مسؤولي الآثار في مصر على حماية أقرانه من التلوث

قرار عاجل لرفعها من الحدائق والميادين العامة

TT

أجبر الملك رمسيس الثاني والذي تجري حاليا إجراءات مكثفة لنقل تمثاله من الميدان الشهير باسمه في القاهرة، مسؤولي الآثار المصريين على اتخاذ قرار عاجل لرفع الآثار وتماثيل أقرانه من الميادين والحدائق العامة بعد أن اكتشف فريق المختصين على نقل التمثال تدهور حالته الجسمانية نتيجة تعرضه لتلوث حاد بسبب عوادم المركبات وحركة السير والضغط العمراني وبخاصة في السنوات الأخيرة. وتقرر تشكيل لجنة تضم أثريين وفنيين لحصر الآثار المعروضة في الميادين والحدائق العامة. وقال الدكتور محمد عبد المقصود رئيس الإدارة المركزية لقطاع الآثار المصرية إن اللجنة ستختص بحصر كافة الآثار التي سبق أن طلبتها المحافظات لعرضها في الميادين أو الحدائق العامة. وأضاف أن اللجنة الدائمة للآثار المصرية وافقت مبدئيا على نقل مراكب خوفو إلى المتحف المصري الكبير إضافة إلى المسلة الأثرية المعروضة حاليا في حديقة الخالدين بالقاهرة، مشيرا إلى أنه باستثناء مراكب خوفو فان مثل هذه الآثار تعرضت لإهمال شديد، لذلك سيتم الارتقاء بها في متاحف مفتوحة أو في داخل المتاحف المغلقة وفق أحدث سيناريوهات العرض المتحفي. وأكد عبد المقصود أنه سيتم مراجعة كافة القطع الأثرية المعروضة في الميادين لمعرفة مدى التلوث التي تعرضت له، وستكون البداية بنقل الحوض الأثري في الإسكندرية إلى منطقة عامود السواري، ويزن الحوض أكثر من 4 أطنان.