عميدة فرنسا مناضلة.. ومدخّنة سابقة

TT

بعد وفاة كامي لوازو عن 114 عاما، الأسبوع الماضي، احتفل الفرنسيون بتنصيب عميدة جديدة للمعمرين في بلادهم، هي ماري سيمون كابوني البالغة من العمر 112 عاما.

تقيم العميدة منذ 30 عاما في شقة من حجرتين في مدينة «كان» جنوب فرنسا، وهي غير قادرة على المشي منذ أن أجريت لها عملية في الحوض قبل 15 عاما، أي عندما كانت في التاسعة والتسعين من عمرها.

وفقدت ماري سيمون الرجل الوحيد في حياتها بعد أن قتل في الحرب العالمية الأولى. أما هي فتتباهى بأنها ساهمت في إنقاذ الأعمال الفنية من أيدي النازيين، في الحرب العالمية الثانية، عندما كانت موظفة في مكتبة البلدية.

ولا تحب السيدة كابوني مشاهدة التلفزيون، لكنها كانت تدخن حتى خمس سنوات مضت، وما زالت تحتسي النبيذ مع وجبة العشاء.