«المستر بين» يسطو على مصرفين ألمانيين

بمساعدة الساحر «ديفيد كوبرفيلد»

TT

تفاجأ رجال الشرطة الألمان، بعد حادث سطو على مصرف «دويتشة بانك» في مدينة بوبارد، برجل يتقنع بوجه «مستر بين» يظهر في فيلم كاميرات الفيديو المخفية في البنك. وهذه هي ثاني عملية سطو ينفذها «المستر بين»، الشخصية السينمائية الشهيرة التي قدمها الممثل البريطاني روان اتكينسون، وزميله المتستر بقناع الساحر «ديفيد كوبرفيلد» خلال اسبوع واحد. وكان مقنعون قد سلبوا من مصرف «شباركاسة» في مدينة زنغهايم قبل اسبوع نحو 10 آلاف يورو باستخدام الرشاشات. وكشفت الكاميرات منذ ذلك الحين عن «المستر بين» وزميله «ديفيد كوبرفيلد» وهما يهددان الموظفين بالسلاح. وبعد العثور على سيارة الفولكسفاجن التي استخدمت في السطو، وكانت مسروقة من مدينة كولون، عثر رجال الشرطة على أكياس وقفازات استخدمت في السطو.

وارتكب اللصوص خطأ كبيرا حينما تركوا القناعين في السيارة التي استخدمت في عملية السطو الثانية. إذ تمكن رجال التحقيق، بفضل القناعين، من الحصول على عينات من الحمض النووي لهما. وتطابقت مواصفات الحمض النووي مع مثيلتها لرجل من أصحاب السوابق من كولون اسمه ديجو. م، 37 سنة، واتضح لاحقا أنه «ديفيد كوبرفيلد». وكان ديجو في السجن مع شقيقه لعدة سنوات بسبب حوادث سطو أخرى.

ويعتقد رجال التحقيق أن الأخ ميشائيل قاد السيارة التي استخدمت في السطو، كما عثر في مسكن الأخوين على قناع للمستر بين. وكانت مفاجأة جديدة للشرطة حينما لم يقعوا على آثار الشخص المتنكر بقناع المستر بين. لكن نموذج حامضه النووي انطبقت مع الحمض النووي لمطلوب ارتكب عدة حوادث اغتصاب ضد النساء في كولون. فالرجل مجهول الهوية بالنسبة للأخوين، كما يدعيان، وكذلك بالنسبة للشرطة. ولا تحتفظ الشرطة سوى بصورة شبحية عن«المستر بين» الذي اغتصب امرأة عمرها 37 سنة بينما كانت تمارس رياضة الركض في غابة قريبة. كما سبق أن تطابقت أوصافه مع أوصاف شاب عمره في الثلاثينات اغتصب فتاة في شارع رئيسي من مدينة كولون قرب ملعب المدينة.