كاتب ينسب باريس هيلتون إلى عائلة من المافيا

قال إن جدتها كانت تحمل مسدسا صغيرا بشكل دائم في حقيبتها

TT

في فيلم «العرّاب» الشهير، من إخراج فرانسيس كوبولا وبطولة مارلون براندو وآل باتشينو وروبرت دي نيرو، يسبغ الكاتب ماريو بوزوعلى شخصية المغني في روايته شخصية المغني الأميركي الشهير فرانك سيناترا. ويهدي العّراب (براندو) في الفيلم إلى قريبه المغني ولاعة سكائر كتب عليها «إلى فرانكي مع الاعتزاز». وما يجمع «فرانكي» مع باريس هيلتون هذه الأيام هو ادعاء الكاتب جيري اوبنهايمر بأن جدة الوريثة الشابة لفنادق هيلتون تنحدر من إحدى كبريات عوائل المافيا.

وواقع الحال أن ادعاءات الكاتب الأميركي، التي نشرتها أمس صحيفة «بونته» الألمانية، تأتي في وقت عصيب تمر به باريس هيلتون كسيدة مجتمع ومغنية. فقد تعرضت في الفترة الأخيرة إلى مطب كبير أوقعها فيه حضورها حفلة بملابس «أليس في بلاد العجائب»، تلاحقها الصحافة والمصورون المتطفلون (الباباراتزي) بعد تهمة السياقة وهي ثملة. وسخرت منها الصحافة الألمانية بسبب حديث لها في ميونيخ عن اعجاب مادونا بأغانيها، ونشرت صحيفة «اكسبريس» الكولونية صورا تفضح الحالة المزرية التي تركت فيها باريس غرفتها (في الهيلتون طبعا) بعد ثلاثة أيام فقط من سكنها فيها.

ويذكر اوبنهايمر، الذي ألف كتابا عن سيرة حياة آل هيلتون باسم «هاوس أوف هيلتون»، أن باريس هي ابنة «عرس مافيا» بين جدها وسليلة المافيا «كاثي الكبيرة» التي كانت تحمل مسدسا صغيرا بشكل دائم في حقيبتها. ويفترض أن يكون ذلك الزواج، حسب الكتاب الذي سيصدر في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، هو الزواج الثاني لـ«كاثي» التي تتحدر من عائلة تلاحقها الشرطة بتهمة المافيا في نيويورك وشيكاغو وديترويت وفيلادلفيا.

وكانت باريس قد تعرضت إلى مزحة ثقيلة أثناء تلبيتها لدعوة ابن الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون في عيد ميلاده، إذ اقام برانسون الحفلة تحت شعار«صانع القبعات المجنون»، وهو إحدى الشخصيات الغريبة والمضحكة في قصة «أليس في بلاد العجائب»، بعد أن عرف أن باريس ستحضر مرتدية ثياب الصغيرة أليس كما وصفها الكاتب لويس كارول. كما عمد برانسون إلى تكليف الخادمات بلبس نفس الملابس التي ترتديها باريس كي يقلل من قيمتها. وأوصل برانسون المزحة الى مركز ثقلها حينما طلب من باريس، بحضور الأميرين وليام وهاري، أن تحضر له كأسا. وعرض الفنان البريطاني بانكسي في نيويورك قبل يومين العديد من صوره ولوحاته الغرائبية التي تصور المشاهير بملابس السجن وأشكال حيوانية ورسومات كهفية. وكانت صورة باريس هيلتون من بينها، ولكن برأس كلب.