المغنية الأميركية بريتني سبيرز ترزق بطفل ثان

بعد عام من مولودها الأول

TT

رزقت المغنية الأميركية بريتني سبيرز، بصبي هو مولودها الثاني بعد طفلها شون بريستون. ولم تشأ ليسلي سلون، المتحدثة باسم نجمة البوب، في اتصال أجرته معها وكالة الصحافة الفرنسية، تأكيد هذه المعلومات. لكن مجلة «بيبول» نقلت عن «مصدر مقرب من عائلة» سبيرز، أن الطفل ولد بعملية قيصرية.

وذكرت بضع صحف محلية، حسب «رويترز»، أن سبيرز، 24 عاما، وضعت حملها في مستشفى بمنطقة لوس أنجليس في وقت مبكر من صباح الثلاثاء. وقالت صحيفة «اكسيس هوليوود» إنها تأكدت من الولادة من جيمي والد سبيرز، الذي قال إنه رأى بالفعل حفيده.

وتأتي ولادة الطفل، الذي لم يعرف بعد اسمه ولا وزنه، بعد سنة تقريبا على ولادة شقيقه الأكبر شون بريستون في 14 سبتمبر (أيلول) 2005 في منزل بريتني سبيرز وزوجها كيفين فيدرلاين، 28 عاما. وفيدرلاين، الراقص السابق، له ولدان من علاقة سابقة، هما ابنة تبلغ الرابعة من العمر وصبي في الثانية. وقد تزوج من سبيرز في سبتمبر 2004.

والآن يحق لسكان بلدتها كنتوود في لويزيانا أن يفخروا بأن مدللة المدينة المراهقة صاحبة التصرفات الطائشة «هدأت» وصارت أما مسؤولة، إذ أنهم، منذ زواجها القصير جدا من صديق طفولتها جيسون الكسندر، وبلدتها تشهد تذبذبا في مشاعر الأهالي تجاهها. ففي السابق كانوا ينظرون إليها كـ«عروس للفرح وزهرة ندية» يفتخرون بانتمائها إليهم، لكن أغلبية لم يعجبهم زواجها «المفاجئ القصير»، وصار لسان حالهم يقول: إلى هنا كفى. والقصة تعود إلى زواج النجمة العاجل في تنفيذه والأكثر عجلة في فضه. فقد أقدمت سبيرز على عقد قرانها من رفيق طفولتها الكسندر، الطالب غير النظامي الذي يدرس من منزله، وكلاهما يبلغ الثانية والعشرين من العمر، في إحدى الكنائس الصغيرة في مدينة لاس فيغاس، مرتدية بنطلون جينز وقبعة بيسبول، وسلمها لعريسها ـ حسب التقاليد ـ عامل في الفندق الذي كانت تقيم فيه. والزواج السريع هذا ثم الطلاق الأسرع جعل أهل كنتوود، البلدة الصغيرة يعلون نبرات الاستياء منها، ويفكرون مرتين قبل إيجاد العذر لها في ما فعلت.