منافسة حامية بين إيزابيل الأولى وإيزابيل الثانية على مسارح باريس

الإثنتان من أبرز ممثلات جيل الوسط في السينما الفرنسية

TT

إنها مباراة في الأداء التمثيلي هذه التي تجرى في باريس حالياً بين اثنتين من أبرز ممثلات جيل الوسط في السينما الفرنسية، لكن المباراة لا تجرى على الشاشة بل على المسرح. فبعد وقوف الممثلة إيزابيل أجاني على الخشبة، اعتبارا من الأسبوع الماضي، لتؤدي دور الملكة ماري ستيوارت في واحد من أصعب الأدوار النسائية وأكثرها تركيزاً، ها هي النجمة القليلة الظهور إيزابيل هوبير تصعد على مسرح «اوديون» في باريس، اعتباراً من مساء غد، لتقوم بدور الماركيزة دو ميرتوي، المرأة التي أحبت مثيلها حتى الموت، في مسرحية أعدها هينر مولر عن رواية «علاقات خطرة» ويخرجها بوب ويلسون.

وإذا كانت إيزابيل الاولى، أجاني، قد تميزت بطبعها الأسمر الناري وجموحها في أداء أدوار النساء اللاهثات وراء عواطفهن حتى المأساة، فإن إيزابيل الثانية، هوبير، اشتهرت بالمظهر الأشقر الهادئ حد البرود.. لكنه الهدوء الذي يغلف اشتعال العاطفة ويسبق العاصفة، وهي ترى أن المخرج حاول أن يقدم رؤية جديدة للحب الذي يشتمل على اللعب والمخاطرة، لكنه يبقى حباً في نهاية المطاف.